يعتبر القرار بإعطاء الطفل اللهاية من أكثر المسائل المثيرة للقلق عند الأهل خصوصاً عندما تتضارب المعلومات حول مدى صحتها. لذلك عندما تفكرون في استخدام اللهاية لطفلكم، عليكم ان تتعرّفوا قبل على بعض الحقائق المفيدة التي تساعدكم في اتخاذ القرار الصحيح.
حقائق عن لهاية الطفل
التقليل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ
إن اللهاية تخفض من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، فالحركة الدورية لفمه أثناء المصّ تبقيه في حالة نوم خفيفة ، ما يقلّل من فرصة التوقف عن التنفس. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود اللهاية في فم الطفل يساعد على إبقاء مجرى الهواء مفتوحًا ما يبعد خطر الموت المفاجئ عنه. وفي هذا الإطار، تقترح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) تقديم اللهاية للطفل عند حلول موعد النوم أثناء الليل أو النهار.
استخدام اللهاية قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن
إن الأطفال الذين بلغوا عامهم الأول وما زالوا يستخدمون اللهايات بانتظام هم معرّضين لتطوير إلتهابات الأذن اكثر من أولئك الذين توقفوا عن استخدامها في عند بلوغهم الشهر السادس من عمرهم ، وفقا لدراسة نشرت في مجلة Pediatrics. أمّا أحد ابرز الأسباب هو ان عملية المصّ تغيّر الضغط في الأذنين ما قد يمنع السائل من التصريف عبر الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف والحلق. عندما يتمّ تجميع السائل هناك، يمكن أن يؤدي هذا الأمر لالتهابات الأذن المتكرّرة.
مناسبة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية
واحدة من أكثر الخرافات الشائعة التي تحيط باستخدام اللهايات، هي أنه لا ينبغي إعطاؤها للأطفال الذين لا زالوا يرضعون الحليب من ثدي امهم. المنطق وراء هذا هو أن الطفل سيطور ما يشار إليه باسم "ارتباك الحلمة"، اي بعد التعود على مصّ اللهاية سيرفضون حلمة الثدي.
في الواقع ، اكتشفت جامعة Oregon Health & Science University أنه بعد حظر اللهايات ، انخفض عدد الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. لذلك لا مانع أبداً من إعطاء الأطفال الذين ما زالوا يرضعون اللهاية ولكن من المهم التفريق بين شعوره بالجوع انع ببساطة يحتاجها للتهدئة ومساعدته على النوم.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الروابط التالية:
3 طرق لعقاب الطفل لا تؤذي نفسيته!
كيف يجب تربية الطفل في عامه الأول؟
التعامل مع الاطفال... فنّ يجب ان تتقنوه!
ما رأيك ؟