غالباً ما تتعلّم الأم تقنية لفّ حديث الولادة بالقماط من الممرضات في المستشفى بهدف مساعدته على التأقلم مع الحياة الجديدة خارج بطنها. وحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP، إذا تمّ لفّ الطفل بالقماط بالطريقة الصحيحة سيوفّر هذا الأمر عدد كبير من الفوائد أبرزها تحسين نوعية النوم خلال الشهر الأول بعد الولادة. إلّا أن لفّ الطفل بالقماط له مخاطر كبيرة تؤثّر على نموّه وتعرّض صحته للخطر، تعرفوا إليها من خلال هذا الموضوع!
ما هي مخاطر لفّ الطفل بالقماط؟
تأخير الرضاعة الطبيعية
في اللحظات الاولى بعد ولادة الطفل، غالباً ما يتم لفّ الطفل بالقماط ووضعه بين يدي الأم لتبدأ بالرضاعة الطبيعية. إلّا أن الطفل في حالة التمقيط يعجز عن لمس جلد الأم واستخدام يديه كأدوات للاستماع بالرضاعة الطبيعية ولتحديد مكان الحلمة وهذا ما يؤثّر سلباً على عملية الرضاعة ما يجعله يرفضها.
التأثير على وزن الطفل الصحي
إن التأخير في الرضاعة الطبيعية التي يسببها لفّ الطفل بالقماط هي إحدى أبرز الأسباب التي تؤثّر على اكتسابه وزناً صحياً. فالطفل يحصل على كل الأغذية الضرورية من حليب الثدي خصوصاً تلك التي تعزّز نموّه الجسدي والعقلي والتي تتوفر بكميات أقلّ في الحليب البودرة.
رفع حرارة جسم الطفل
يزيد لفّ الطفل بالقماط من مخاطر ارتفاع درجة حرارة جسمه خصوصاً إذا كانت البطانية سميكة. من هنا تكمن ضرورة مراقبة حرارة الطفل بشكل مستمرّ منعاً من خطر ارتفاع حرارة جسمه بشكل كبير.
التشوهات
إن لفّ الطفل بالقماط بطريقة غير صحيحة قد تتسبب بكسور في بعض أعضاء جسمه مثل الوركين واليدين كما انها تؤدي أيضاً إلى تشوهات في المفاصل ما يمنع نمو جسمه بشكل سليم.
خطر الموت المفاجئ
إن الطفل الذي يتمّ لفّه بالقماط ثم جعله ينام على بطنه هو معرّض للموت المفاجئ. فالنوم على البطن أثناء التمقيط يسبب اختناق الطفل وعدم قدرته على التقلب أثناء النوم.
نصائح عند لفّ الطفل بالقماط
-الحرص على ألّا يكون القماط ضيّقاً أو مشدوداً كثيراً على منطقة الوركين والساقين
-الامتناع عن لفّ الطفل بالقماط بعد إتمامه شهره الأول منعاً لأيّ تشوّهات على صعيد نموّ الجسم
-اختيار البطانية الرقيقة للفّ الطفل والحرص على وضعه في غرفة باردة منعاً لخطر ارتفاع حرارته
لقراءة المزيد عن تقميط الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟