قد يعاني الأطفال - وخاصة الرضع في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم - من أمراض بسيطة مثل نزلات البرد والإنفلونزا. فلم يتسنّ لهم بعد الوقت لتطوير استجابات مناعية لهذه الأمراض وقد لا يكونوا قادرين على محاربة العدوى بشكلٍ صحيح. جهاز المناعة لدى الطفل ليس قادراً بعد على محاربة الأمراض بعد الولادة، لذلك من المهم أن يفعل الآباء ما في وسعهم لحماية أطفالهم من التعرض غير الضروري للإنفلونزا.
حماية الرضع من الانفلونزا
التشديد على الزوار بغسل يديهم ووضع الكمامة
في الواقع، وفي ظلّ انتشار فيروس كورونا المستجدّ، قد يكون من الصائب عدم استقبال الزوّار والسماح لهم برؤية طفلكم الرضيع. ولكن، في حال رغبتم بذلك، فمن المهم ان تشددوا على ان يغسلوا يديهم جيّداً بالماء والصابون، وان يضعوا الكمامة. ويمكنكم ايضاً عدم السماح لهم بحمله، خصوصاً كلّ من يعاني من اعراض البرد والانفلونزا.
أهمية الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية هي وسيلة مهمة لتوفير الحماية لطفلك بعد ولادته. يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تساعد في بناء جهاز المناعة لدى طفلك وحمايته من الأمراض وخصوصاً الانفلونزا.
اخضعوا للقاح الانفلونزا
لا يمكن للأطفال الحصول على لقاح الإنفلونزا حتى يبلغوا ستة أشهر من العمر، وهذا هو سبب حث الأمهات والآباء على الحصول على لقاحات الأنفلونزا. يمكن أن تكون الإنفلونزا مميتة عند الأطفال حديثي الولادة، مما يجعل أي آثار جانبية قد تعانين منها جرّاء التطعيم (حمى منخفضة الدرجة، غثيان) طفيفة بالمقارنة معها. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتلقيح الأمهات الحوامل ضد السعال الديكي بين الأسبوعين 27 و 36 حتى لا ينقلن المرض إلى حديثي الولادة غير الملقحين. يوصى بشدة أيضاً أن يتلقى أي شخص يتعامل مع الطفل الرضيع هذه اللقاحات.
تغطية الطفل في الأماكن العامة
إذا تجاوز طفلكِ الشهرين من عمره، ورغبتم في الذهاب الى الحديقة او أي مكانٍ غير مغلق آخر، ضعوا طفلكم في العربة المخصصة له مع وضع بطانية رقيقة فوق الفتحة. ان هذا الامر يحميه من أيّ عدوى محتملة، ويمنع الناس حتى من لمسه.
لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟