التطهير أو الختان هو عملية إزالة الجلد الذي يزيد والذي يغطي أعلى العضو الذكري بحيث يصبح رأس العضو الذكري غير مغطى. ويتم اجراء هذه العملية عادة في سن باكرة أي الأسابيع الأولى من ولادة الطفل لتسريع عملية شفاء جرح الطفل. ولكن يحتار الكثير من الاهالي بين القيام بهذه الخطوة أو لا نظراً لما لها من تأثيرات وفوائد على جسم الطفل. لذا نقدم لكم في هذا الموضوع من موقع صحتي كل فوائد عملية التطهير لتختاروا الأنسب لكم.
فوائد التطهير
بعد إجراء الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع على وجه التحديد أشارت معظم الابحاث العلمية الى منافع هذه العملية إلا أن الأكاديمية الأميركية صرحت أن هذه المنافع ليست كافية للتوصية بالقيام بالتطهير لكل الأطفال بشكل روتيني ودون إستثناءات. ولكن إليكم بعض فوائده:
- إن تطهير الطفل يقلل من خطر إصابته بالتهاب المسالك البولية الذي قد يصيبه خلال عامه الأول ومن خطر الإصابة بسرطان القضيب على رغم من أنه مرض نادر عند الذكور المطهرين وغير المطهرين.
- يفيد التطهير بتقليل عملية نقل لبعض الأمراض الجنسية المنقولة كمثلاً مرض الإيدز ويرفع التطهير من نسبة نظافة الأعضاء التناسلية لفترة أطول ويجعل عملية تنظيفها أسهل بكثير.
- يساعد التطهير في المستقبل الرجال خصوصاً على تطويل فترة العلاقة الحميمة لان بقاء الجلدة الزائدة أو ما يدعى بالقلفة تجعل القضيب حساساً أما مع إنتزاعها فيصبح العضو أقل حساسية ما يساعد الرجل كي تطول العلاقة.
بعض التحذيرات
يجب التنبه أولاً الى استعمال أدوات نظيفة جداً ومطهرة وان تتم العملية من قبل طبيب مختص فقط. ويجب على الأهل الإعتناء بالجرح حتى يتم الشفاء بشكل نهائي لأن العضو الذكري يصبح حساساً في الفترة الأولى ويستلزم بعض العناية، وذلك لتجنب بعض الآثار الجانبية كالإلتهابات وبعض البكتيريا التي قد تسبب الإنزعاجات للطفل المطهر.
اقرأوا المزيد عن الختان عبر هذه الروابط:
ما هو دور الختان في الوقاية من الإيدز؟
ما رأيك ؟