لا شكّ ان الحليب يلعب دوراً بارزاً في تغذية الطفل ومدّه بالعناصر المفيدة التي تعزز من نموّه البدني والعقلي. ولكن، ماذا ن حليب البقر؟ وهل من الآمن أن يتناوله الطفل؟
مخاطر حليب البقر على الرضيع
- أولاً، الجهاز الهضمي عند الرضيع لم يتطوّر بعد بشكلٍ كامل للتعامل مع كمية كبيرة من البروتينات (مثل الكازين والمصل) في حليب البقر.
- ثانياً، إدخال حليب البقر مبكراً على نظام الطفل الغذائي يمكن أن يجعله غير متسامح معه، وأكثر عرضة لعدم تقبله.
- أخيراً، يمكن أن يسبب حليب البقر نقص الحديد لدى حديثي الولادة، لأنه يتداخل مع امتصاص الحديد في جسمهم.
على الرغم من أنه لا يُنصح بتناول حليب البقر للرضع، إلا أن المنتجات التي تحتوي على اللبن مثل الزبادي والجبن لا تزال مسموحة للأطفال دون سن عام واحد. ومع ذلك يجب عليكم الامتناع عن تقديم حليب البقر بشكل مستقل، ذلك لأن كمية الصوديوم في هذا النوع من الحليب أعلى بكثير مما يمكن أن تعالجه كليتي الطفل.
كيفية تقديم حليب البقر للطفل
يمكن إدخال حليب البقر للأطفال بعد عيد ميلادهم الأول، ولكن بكميات صغيرة. من هنا، يمكن أن تدمجوا حليب البقر مع حليب الأم أو الحليب الاصطناعي أو الماء المغلي أو البارد حتى يتعوّد الطفل على مذاقه. يمكنكم إضافة حليب البقر أيضاً إلى الأطعمة الأخرى التي يختارها طفلكم، للتحقق مما إذا كان قادراً على هضمها دون أي مشاكل.
يمكنكم البدء تدريجياً في زيادة نسبة حليب البقر، وفي الوقت نفسه التقليل من نسبة حليب الثدي. في نهاية المطاف، يمكن تقديم حليب البقر للرضيع وحده بعد بلوغه عامه الاول. من الناحية المثالية، ينبغي تقديمه قبل ساعة واحدة على الأقل من وقت التغذية. هذا يساعد الطفل في الحصول على التغذية الصحيحة من الحليب دون المساس بشهيته تجاه الأطعمة الأخرى.
لقراءة المزيد حول صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
هل يشعر طفلكِ بالجوع بسرعة؟ إليكِ ما يجب أن تعرفيه!
ما رأيك ؟