يُعدّ التهاب الزائدة الدوديّة من أكثر أسباب آلام البطن شيوعاً وخصوصاً في صفوف الأطفال، ويُمثّل أبرز الحالات الجراحيّة الطارئة إذ يجب تشخيصه وعلاجه بأسرع وقتٍ مُمكن قبل انفجار الزائدة المُلتهبة مع مرةر الوقت من دون علاج.
وبهدف التشخيص السريع، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأعراض التي يُمكن أن تدلّ على إصابة الطّفل بالزائدة الدوديّة.
آلام حادة في البطن
من أكثر الأعراض شيوعاً ودلالةً على احتمال الإصابة بالزائدة الدوديّة، شعور الطّفل بآلامٍ حادةٍ في البطن؛ فقد تكون هذه الآلام حول السرة أو فوق المعدة أو في منتصف البطن، وينتقل الألم إلى الجزء الأيمن السفليّ من البطن بعد بضع ساعاتٍ من الشّعور بالألم الابتدائي.
وما يُميّز هذا الألم أنّه يزداد سوءاً عند السّعال أو قيام الطّفل بحركةٍ ما.
عدم القدرة على الحركة
قد يعجز الطّفل عن الحركة في حال إصابته بالزائدة الدوديّة، وذلك لتجنّب الألم الذي يُعاني منه وبسبب الشّعور بالإرهاق والتعب.
مشاكل في الجهاز الهضمي
تظهر بعض المشاكل في الجهاز الهضمي للدلالة على إمكانيّة إصابة الطفل بالزائدة الدوديّة؛ مثل الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهيّة على تناول الطّعام، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض بعد بدء الآلام في البطن.
حرقة البول ونزول دم
يُمكن أن يشعر الطّفل بحرقةٍ لدى التبوّل بالإضافة إلى مُلاحظة نزول الدم مع البول؛ وذلك بسبب قرب الزائدة الدوديّة من المسالك البوليّة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
قد ترتفع درجة حرارة جسم الطّفل بشكلٍ طفيف عند التهاب الزائدة الدوديّة لديه، بما يتراوح ما بين 37.7 و38.3 درجة مئويّة.
الإيلام بالضغط
قد يشعر الطّفل المُصاب بألمٍ عند الضّغط على الجزء الأيمن السفليّ من البطن وتحديداً عند نقطة ماكبيرني، وتُعدّ هذه العلامة من أكثر المؤشّرات التي قد تدلّ على الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة.
كما يُمكن أن يشعر الطّفل بالألم في الجزء الأيمن السفليّ من البطن عند الضّغط على الجزء الأيسر السفليّ، وهو ما يُطلق عليه علامة روفسينغ.
وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب الزائدة الدوديّة يُمكن الإصابة به خلال المراحل العمريّة المُختلفة، إلا أنّ معظم الحالات تحدث غالباً ما بين الـ 10 والـ 19 من العمر.
معلومات اضافية حول صحة الطفل في هذه المواضيع:
لماذا يمكن أن يعاني الطفل من نقص كريات الدم البيضاء؟
230204071719879~.jpg)
ما رأيك ؟