ما هو العلاج المتوفّر للسعال الديكي عند الاطفال؟

من الأمراض التنفسيّة الشديدة والتي تصيب الجهاز التنفسي عند الأطفال هو السعال الديكي. وهو عبارة عن سعال متقطّع وحاد، يترافق مع صوت شهيق، عالي النبرة، شبيه بصياح الديك. بشكل عام هذا النوع من السعال يؤثّر سلبيّاً على صحّة الطفل في أي عمر، خاصة اذا كان يقلّ عمره عن 6 أشهر، أو في حال لم يتلقّى اللقاحات المضادة بعد. نشرح لكم أكثر في هذا الموضوع عن علاج السعال الديكي عند الأطفال.

 

 كيف يُعالج السعال الديكي عند الأطفال؟

-  المضادات الحيويّة: يمكن علاج هذه الحالة عند الأطفال باستخدام المضادات الحيويّة، لأنّها فعّالة في تقصير مدّة العدوى اذا تم وصفها في أولى مراحل المرض، قبل البدء بنوبات السعال. ولكن، حتى لو تأخّر إعطاء الطفل للمضادات الحيويّة، فإنّها تبقى مهمّة للحد من انتشار السعال الديكي للآخرين.

-  المعالجة بالوريد: العديد من الرضع والأطفال الصغار ممكن أن يضطرّوا إلى دخول المستشفى، خلال فترة العلاج، بهدف مراقبتهم بشكل أدقّ وتعزيز صحّة الجهاز التنفسي. وفي هذه الحالة، يزوّد الطبيب الطفل المريض بسوائل في الوريد، كي لا يصاب بالجفاف، خاصةً إذا كان المرض يمنعه من شرب السوائل بكمية كافية.

- استخدام جهاز التبخير: يساعد الطفل على تهدئة تهيّج رئتيه وممرّات التنفس لديه.

 

 علاجات منزليّة للسعال الديكي عند الأطفال

- حصول الطفل على قسط جيّد من الراحة في غرفة خاصة هادئة بعيداً عن الضجّة والازدحام.

- تزويد الطفل بالسوائل كالماء، العصير الطبيعي، والحساء، فهي مفيدة لمنع إصابته بالجفاف الذي يزيد من شدّة أعراض عدوى السعال الديكي.

- التأكد من تناول الطفل لوجبات غذائيّة صغيرة، على مدار النهار، لتجنّب حالة القيء بعد السعال.

- الحفاظ على هواء المنزل خالياً من المهيّجات لأنّها تؤدّي إلى زيادة نوبات السعال عند الطفل، كدخان التبغ، والعطور، أو أدوات التنظيف أو أبخرة من المواقد.

- التواصل المستمرّ مع الطبيب لمتابعة حالة الطفل الصحيّة وصولاً إلى الشفاء.

كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com  من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.

لقراءة مزيد من المقالات عن صحة طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:

هل يقلقكِ تنفّس رضيعك السريع؟ إليك أهمّ المعلومات عن هذا الموضوع

صباحاً أو مساءً... أي توقيت هو الأفصل لحمام طفلكِ؟

متى يكون قصر القامة عند طفلكِ طبيعياً؟