لماذا يشعر طفلكِ بألمٍ في الذكر؟

إصابة

معظم الأولاد الصغار نشيطين، يركضون ويلعبون ويركبون الدراجات ويقفزون ويقومون بنشاطات أخرى تنطوي على الإثارة أو الخطر المحتمل. على الرغم من كونه طبيعياً، فهذا يعني أنهم غالباً ما يكونون أكثر عرضة للحوادث، وهذا يشمل الإصابات في الذكر. عندما يتعلق الأمر بالذكر، فغالباً ما يصاب الطفل بالكدمات ويكون مؤلماً بعض الشيء لفترة من الوقت. ولكن، في حال استمرّ الألم، فالعناية الطبية ضرورية.

تهيّج في الجلد

لا تقلقي إذا بدا ذكر الطفل احمر اللون مع بعض الالم خصوصاً عند طرفه، فعادةً ما يكون هذا نتيجة لتهيج مثل ترك الحفاض لفترة طويلة جداً أو الاحتكاك من شورت السباحة أو بقايا الصابون العالقة في القلفة. لمنع ذلك، احرصي دائماً على شطف الذكر بعناية (أو وضّحي له كيفية القيام بذلك، بمجرد أن يبلغ من العمر ما يكفي) ، أو تغيير الحفاضات بانتظام، أو شجعيه على ارتداء الملابس الداخلية تحت السراويل القصيرة وتغيير ملابس السباحة.

سبب آخر للذكر الأحمر هو التهاب الحشفة، وهي عدوى قد تسبب له أيضاً ألماً في التبول. يمكن أن تساعد الكريمات الموضعية والحمامات الدافئة في تخفيف ذلك ولكن من الأفضل استشارة الطبيب.

عدوى المسالك البولية

عدوى المسالك البولية شائعة بشكل خاص بين الأولاد الصغار غير المختونين في السنة الأولى من حياتهم. وذلك لأن البكتيريا يمكن أن تعلق تحت القلفة والتي تنتشر بعد ذلك إلى المسالك البولية.

تشمل العلامات التي تشير إلى إصابة ابنك بعدوى الحمى الشديدة والتهيج والألم عند التبول وسوء التغذية ورائحة البول القوية. إذا كنتِ تشكين في وجود عدوى في المسالك البولية، يجب عليك التحدث إلى الطبيب على الفور.

القلفة المؤلمة

القلفة هي طبقة من الجلد تغطي رأس الذكر وهي ملتصقة منذ الولادة. ما لم يتم الختان، ستنفصل القلفة ويمكن بعد ذلك سحبها للخلف او لأسفل. يحدث هذا عادة في سن الثانية على الرغم من أنه قد يستغرق وقتاً أطول، وبالنسبة لبعض الأولاد، يمكن أن يسبب هذا الكثير من الالم.