خلال الشهور الأولى من عمره يخلد الطفل الرضيع الى النوم لفترات طويلة ومتواصلة، ما يدفع الأم الى البحث عن أكثر وسيلة آمنة ومريحة لوضعه بها، وذلك قد يدفع البعض الى وضع وسادة تحت رأسه بهدف منحه المزيد من الراحة. لكن وعلى عكس ما تعتقدين فإن الوسائد لا توفر الراحة للأطفال الرضع وحديثي الولادة على وجه الخصوص، وهي من العوامل التي تعرّض حياتهم للخطر.
المخاطر التي تواجه الرضيع عند نومه على وسادة
الوسادة خطر حقيقي على الأطفال الرضع ولا بدّ من الاستغناء عنها في السنوات الأولى بعد الولادة، وذلك لأنها تهدد بالتالي:
- متلازمة الرأس المسطّح: نوم الرضيع لساعاتٍ طويلةٍ على وسادةٍ قد يصيبه بتشوّهات بنيوية في الرأس.
- الاختناق: الوسادة تعيق حركة الطفل وتمنعه من تحريك رأسه بطريقةٍ مريحةٍ، كما يمكن للمواد التي تدخل في تركيبها أن تؤثر سلباً في مستويات الراحة عنده.
- التواء المفاصل: عنق الرضيع قد يصاب بالالتواء إذا نام في الوضعية نفسها لساعات طويلة، خصوصاً أن أكثرية الوسادات المتوفرة في الأسواق اليوم لا تتطابق مع معايير الأمان والسلامة.
- مشاكل الحرارة: المواد التي تدخل في تصنيع أغطية الوسادات قد ترفع الحرارة تحت رأس الطفل أو تسبّب زيادة التعرّق عنده.
ما هو العمر المثالي لوضع الوسادة تحت رأس الرضيع؟
من الأفضل تجنب استخدام أي وسائد حتى عمر السنتين عند الطفل، وذلك حتى يصبح طفلكِ قادراً على التحكّم بطريقة نومه وطلب المساعدة عند شعوره بخطرٍ ما يهدد حياته، وفي عمر صغير اكتفي بوضعه في مهده بعيداً من الوسادات والدمى وكل ما يمكن أن يقلق نومه أو يُهدد سلامته. وعند شراء الوسادة إختاري الصغيرة والمسطحة واحرصي على أن تكون غير لينة وغير قاسية للغاية، واضغطي عليها وتأكدي من أنها تستعيد شكلها بسرعة، مع أهمية إختيار تلك المصنوعة من القطن بعيداً عن البوليستر لكي لا تسبب بأي نوع من الحساسية.
للمزيد عن نوم الطفل على وسادة لا تفوتي هذه الروابط من صحتي:
لا تجعلي طفلك ينام على وسادة قبل بلوغه هذا العمر!
ما رأيك ؟