مع بدء الطفل بالمشي وتطور خطواته قد يتعرض للطفح الوردي والذي لا يستدعي للشعور بالخوف أو القلق لأنّه من المشاكل التي يُصاب بها الرضع في العادة، وهناك الكثير من الأعراض التي تترافق معه، ولكن في حال تطورها وعدم امكانية معالجة طفلك منها فعليك بالطبع التوجه عند الطبيب لإستشارته وليقدم لك كل الإرشادات اللازمة.
من المهم معرفة أن الطفح الوردي ممكن أن يكون معدياً عند لمس الأطفال نفس الأغراض أو الألعاب، أو من خلال الشرب من نفس الكوب وتناول الطعام من الأطباق نفسها.
ما هي أبرز الأعراض التي تظهر على الأطفال مع الطفح الوردي؟
- ترتفع حرارة جسم الطفل مع اصابته بالطفح الوردي، وقد تستمر الحمى لثلاثة أو خمسة أيّام.
- الطفح الجلدي الذي يظهر تدريجياً بعد الحمى، وهي على شكل بقع دائرية صغيرة باللون الوردي ولكنها لا تسبب له الإنزعاج أو الحكة، كما أنّها قد تنتشر في بعض مختلف مناطق الجسم.
- تورم جفون الطفل.
- سيلان الأنف بالإضافة لإلتهاب طفيف في الحلق.
- ألم في البطن وقد يصاب طفلك بالإسهال.
- قلّة الشهية لتناول الطعام.
كيف يمكنك معالجة الطفل من الطفح الوردي؟
على الرغم من عدم وجود أدوية مخصصة لمعالجة الرضيع من الطفح الوردي، إلا أن الأم تستطيع القيام ببعض الخطوات المنزلية للتخلص تدريجياً من هذه المشكلة الصحية التي يعاني منها طفلك:
- اعمدي على وضع كمادات باردة على رأس الطفل للتخفيف من حدة الحمى المزعجة، ولكن اعمدي على استخدام الماء الباردة فقط دون الثلج.
- على الطفل أن يرتاح في سريره عند إصابته بالطفح الوردي حتى إنعدام الحرارة المرتفعة عن جسمه، واحرصي على أن يشرب كمية وافرة من السوائل وخصوصاً الماء.
- عليك استعمال الماء الفاترة أو المعتدلة خلال حمام الطفل مع الليفة الإسفنجية دون مشاركتها مع الآخرين.
- هناك بعض الأدوية التي تدعمك في محاولة تخفيف درجة حرارة الطفل المرتفعة جداً، ولكن قبل القيام بذلك عليك إستشارة طبيب الأطفال للتأكد من نوع هذه الأدوية والكمية التي يجب على الرضيع الحصول عليها.
نصائح ومعلومات إضافية لحماية طفلك من بعض المشاكل:
إرشادات مهمة لحماية طفلكم من الحروق!
ما رأيك ؟