يعاني أطفال كثر من مرض الحصبة في سن صغيرة جداً، وقد تؤثر على الكثير من الوظائف في جسمهم في حال لم تتم معالجتها. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي، يمكنك الإطلاع على أفضل طرق علاج مرض الحصبة عند الطفل.
كيف تعالجين مرض الحصبة لدى الطفل؟
- علاج مرض الحصبة لدى الطفل يكون من خلال التخفيف من أعراضه، إذ إن هذا المرض غالباً ما يحتاج إلى الوقت الكافي للزوال، ولكنه لا يمكن أن يكون مزمناً. لذا يتم التركيز على معالجة بعض الأعراض التي تظهر على الطفل نتيجة الحصبة. ومن أبرزها هو تخفيف درجة الحرارة التي قد ترتفع لتبلغ درجات عالية أو ما يعرف بالحمى، وفي حال إهمالها يمكن أن تؤثر على صحة الطفل.
- أيضاً من أبرز الطرق التي تساعد على علاج الحصبة هي منح جسم الطفل الراحة التي يحتاجها، خصوصاً وأن هذا المرض يترك أثره الكبير على الجسم من خلال التعب والإرهاق وعدم الرغبة في القيام بأي حركة. لذا فإن النوم والراحة في الفراش هو أحد الخيارات للتخفيف من تأثير المرض على الجسم.
- بما أن الحصبة غالباً ما يترافق مع الحرارة المرتفعة، يمكن أن يساعد البراسيتامول على التخفيف من أعراضها، لذا فإن تقديم هذا الدواء إلى الطفل بكميات محددة يمكن أن يساعد على التخلص من الحمى وخفض الحرارة إلى المستوى الطبيعي ، ما يعيد الراحة إلى جسم الطفل.
- أيضاً لكي تقل نسبة تأثير الحصبة على صحة الطفل وجسمه، من المفضل الحفاظ على جو الغرفة دافئاً ورطباً ما يساعد على تعديل حرارة الجسم والحفاظ على مستواها الطبيعي. بالإضافة إلى أنه يجب تجنب تعريض الطفل لحرارة متدنية أو للبرد، فبذلك قد تتفاقم حالته المرضية وتسوء.
- ولا يجب نسيان تقديم السوائل بكثرة إلى الطفل المصاب بالحصبة، فبهذه الطريقة يحافظ الجسم على رطوبته ما يحميه من إنتشار الفيروس فيه بشكل خطير، وتقلّ بالتالي درجات الحرارة ويخف تأثير المرض على الجسم.
لمزيد من المعلومات حول مرض الحصبة، إطلعي على المواضيع التالية:
هذه الأعراض تدلّ على إصابة طفلك بمرض الحصبة!
ما رأيك ؟