من المهم جدا الحفاظ على نظافة أذني الطفل الرضيع، بحيث يمكن تنظيف الأذن الخارجية والجلد المحيط بها أثناء الحمام. كل ما تحتاجون له هو منشفة أو كرة قطن وبعض الماء الدافئ.
فليس من الآمن استخدام أعواد قطنية أو لصق أي شيء داخل أذن الطفل الرضيع. وإذا لاحظتم وجود شمع داخل الأذن، فلا داعي لإزالته. يعتبر شمع الأذن صحيّاً للطفل لأنه يحمي ويرطب البشرة وله خصائص مضادة للبكتيريا. ويمكن أن تتسبب عملية إزالته في أضرار محتملة.
كيفية تنظيف أذني الطفل
لتنظيف أذني الطفل الرضيع بشكل يومي أو منتظم، سيحتاج الاهل إلى كرة قطنية مبللة بالماء الدافئ. يمكن أيضًا استخدام منشفة لطيفة مع بعض الماء الدافئ وليس الساخن.
لتنظيف أذني الطفل الرضيع، اتبعوا الخطوات التالية:
- تبليل المنشفة أو كرة القطن بالماء الدافئ.
- المسح برفق خلف أذني الطفل، ثم حول كل أذن من الخارج.
- عدم لصق المنشفة أو كرة القطن داخل أذن الطفل. فيمكن أن يتسبب ذلك في تلف قناة الأذن.
قطرات الأذن
إذا وصف الطبيب قطرات الأذن للطفل الرضيع لاستخدامها في إزالة تراكمات الشمع، فاتبعوا الخطوات التالية:
- يجب وضع الطفل على جانبه مع توجيه الأذن المصابة لأعلى.
- سحب الفص السفلي برفق إلى أسفل وإلى الخلف لفتح القناة.
- تنقيط 5 قطرات في الأذن (أو الكمية التي أوصى بها طبيب الأطفال).
- من الأفضل الاحتفاظ بالقطرات في أذن الطفل عن طريق إبقاءه في وضع الاستلقاء لمدة تصل إلى 10 دقائق، ثم يتم دحرجته برفق بحيث تتجه الأذن المملوءة بالقطرات نحو الأسفل.
- ترك قطرات الأذن تنفد من أذن الطفل على منديل.
تجدر الإشارة إلى أنه يجب دائمًا استخدام القطرات وفقًا لتوصية طبيب الأطفال المختص، واتباع الإرشادات والتوصيات بشأن عدد القطرات التي يجب إعطاؤها وعدد مرات إعطائها للطفل الرضيع.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟