ليس من السهل أبداً أن تكون المرأة أماً لطفل وحيد، وتعد هذه المسؤولية أكبر بكثير من تربية عدة اطفال في آن واحد، لماذا؟ لأنه في بعض الحالات قد يعتقد الأهل أن الطفل قد يصبح طفلاً انطوائياً أو طفلاً مبالغاً في تدليله والعناية به وذلك لأنه ما من إخوة تشاركه بالاهتمام، فيأتي اهتمام الجميع مصبوباً عليه.
بعض التعليمات للتعامل مع الطفل الوحيد
يجب أواً وبقرار شخصي تقبل فكرة الحصول على طفل وحيد إن كان هذا اتفاقاً مشتركاً بين الزوجين أو نتية لبعض العوامل المالية أو المرضية أو الحياتية، فليس من الضروري أو ترزقي بعدة أطفال لينعم طفلك بطفولة جميلة. من الممكن بدل ذلك توفير له فرص الاختلاط مع أقربائه أو أطفال أصدقاء في أنشطة عائلية أو جَماعية والحرص على القيام بذلك ليس فقط في المناسبات العائلية الكبيرة في وقت الأعياد.
يجب أن يتعلم الطفل من خلالك كيفية تكوين صداقات جديدة عن طريق دعوة صديقه في المدرسة أو أصدقائه في الحي للخروج الى المنتزه أو في نزهة أو ربما القيام في رحلة في السيارة الى مكان في الطبيعة لتمضية بعض الوقت سوياً، وذلك يساعد أيضاً في توطيد علاقتك بطفلك أيضاً لانه سيقضي الكثير من الوقت معك ويتحدث معك ما يجعله يشعر بالكثير من الحب والامان. لا تدعيه يشعر بأن طلباته أوامر لديك فعليه أن يتعلم أن ليس كل ما يشتهيه أو يريد الحصول عليه من الممكن حدوثه، بخاصة في الألعاب ومشاركة أغراضه الخاصة مع الغير تجنباً لمواجهة هذه المشكلة في عمر متقدم بخاصة في بدء أيام المدرسة. وأخيراً يجب الحرص على التكلم دائماً مع الطفل والتفاهم معه على كل الأمور وإفهامه أنه ليس وحيداً وأنكم ستبقون له السند الذي يحتاج ويريد ولو أنه لا يملك إخوة فهذا ليس بالشيء الغريب.
اليكم المزيد من المعلومات حول تربية الاطفال عبر موقع صحتي:
تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال
ما رأيك ؟