تعتبر الحضانة مهمة بشكل أساسي بالنسبة للطفل وللأهل أيضاً. إذ تتيح للصغير أن يدخل مساحته الخاصة من اللعب في بيئة من أولاد من عمره ضمن منهجية معينة وفي برنامج قد يكون علمياً في الكثير من الأحيان، كما تسمح للأهل بأخذ قسط من الراحة بشكل يومي والعودة إلى أعمالهم الروتينية. إلا أن الأطفال قد يشكلون عقبة في هذا الشأن مع رفضهم الذهاب إلى الحضانة كل صباح. فما الحل لهذه المشكلة؟.
إذا كان طفلك لا يحب الحضانة ماذا تفعلين؟
فيما يلي بعض القضايا الرئيسية التي يجب مراعاتها عند دعم انتقال طفل إلى الحضانة:
- ملاحظات مفصلة: قبل أن يزور الطفل الحضانة لأول مرة، يجب أن يكون لدى العاملين فيها ملاحظات مفصلة عن طفلك. إذا ما كان يأخذ أدوية، لديه حساسية ما، إذا كانت لديه احتياجات خاصة وغيرها من التفاصيل التي من واجبك إعلام جميع الموظفين عنها كي تؤمني البيئة الحاضنة له. كما عليك أن تطمئنيه إلى أن كل ما يحتاجه موجود، خاصة إذا ما كان يعاني من حالة معينة. مثلا، إذا كان صغيرك يعاني من حساسية الربو، فعليك أن تزيلي مخاوفه وأن تؤكدي له بأن أدويته مؤمنة مع معلمته (اذكري له اسمها)، وستؤمن له كافة خاجاته تماماً كما لو كان في البيت.
- ابدأي بزيارات قصيرة: أدخلي طفلك إلى الحضانة في شكل زيارة مدتها ساعة أو ساعتين، ويمكنك أن تقترحي على الطفل إحضار لعبة حسية مفضلة أو لحاف إلى هذه الجلسات القصيرة. بإمكانك البقاء معه إذا أراد ذلك، أما إذا بدا سعيداً ومرتاحاً فبإمكانك المغادرة بعد إخباره بأنك ستعودين بعد بعض الوقت لأخذه مجدداً إلى البيت.
- مساعدته في التعرف إلى الحضانة: تأكدي من أن الطفل يعرف مكان كل شيء في الحضانة، خاصة المراحيض، الحديقة، أماكن الاحتفاظ بألعابه المفضلة وما إلى ذلك. ساعديه في فهم كيف سيسير يومه من خلال عمل جدول زمني مرئي بالصور، كما بإمكانك أن تعرفيه إلى الأطفال الآخرين ومساعدته على تعلم أسمائهم من خلال ألعاب جماعية صغيرة. كل هذا سيقلل من القلق الناجم عن عدم إلمامه بمحيطه وروتينه الجديد.
- تفاعلي معه وتقبّلي مخاوفه: من الطبيعي أن يشعر طفلك بالخوف بعيداً عنك. جربي منحه الكثير من الفرص للتحدث معك وطرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفه، على سبيل المثال من خلال جلسات القراءة الفردية. يمكنك العثور على بعض الكتب التي تدور حول القيام بأشياء جديدة لتحفيز المناقشة.
- قضاء الوقت معه: عند عودته من الحضانة، احرصي على قضاء الكثير من الوقت معه مع التركيز على أهمية ذهابه إلى الحضانة، وذلك من خلال الأسئلة التي تطرحينها عليه. أبدي اهتماماً بالنشاطات التي يقوم بها، تفاعلي مع ردات فعله تجاه الأخبار التي يخبرك إياها. كما أخبريه عن يومك في العمل أو في البيت حتى يعلم أنك أنت أيضاً قضيت وقتاً مفيداً بانتظار عودته.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
لقراءة مزيد من المقالات عن طفلك اضغطي على الروابط التالية:
كيف تحسنين استخدام الكرسي الهزاز لطفلك؟
ما رأيك ؟