عندما يبدأ الطفل بالبكاء والصراخ الشديد، أوّل ما تلجأ إليه الأمّ والأسرة الكبيرة هو هزّ الطفل علّه يفرح ويتوقّف عن البكاء. ولكن لهذه العادة مخاطر عدّة لا بدّ من التعرّف عليها للإقلاع عن هزّ الطفل كلّما بكا والاستعاضة عنها بعادات أخرى غير مؤذية للرّضيع.
للتعرّف أكثر على أضرار ومخاطر هزّ الطفل الرّضيع، يُرجى الإطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي.
أعراض خطيرة قد تؤدّي إلى الوفاة
إنّ هزّ الطفل الرّضيع بقوّة يجعل رأسه يتحرّك ذهاباً وإياباً؛ ما يجعل المخ الضعيف للطفل يتحرّك داخل الجمجمة بشكلٍ عكسي بحيث تتعرّض الأوعية الدمويّة للنّزيف والتدمير في المساحات الفارغة بين الجمجمة والمخ.
ويترتّب على هذا الأمر عدد من الأعراض الخطيرة، قد تصل إلى حدّ الوفاة خصوصاً خلال العام الأوّل من عمر الرّضيع.
خلل في الدماغ
كلّ ما جرى ذكره سابقاً قد يؤدّي إلى حدوث خللٍ في الدماغ وتراجعٍ في القدرات العقليّة بسبب نزف المخ والأوعية الدمويّة به.
فقدان لحاسة البصر
من ضمن الأضرار التي يتعرّض لها الطّفل الرضيع بسبب الهزّ المتكرّر والدائم، فقدانٌ مفاجئ لحاسة البصر وهذا ما لا يريده أهله حتماً
مشاكل في النموّ
من الطّبيعي أن يتسبّب هزّ الطفل بالعديد من المشاكل في ما يتعلّق بالنموّ؛ وذلك لأنّ الهزّ من شأنه أن يعرقل نمو بعض الأعضاء عند الرّضيع الذي تكون بحاجة للطف والرقّة لكي تنمو كما يجب.
التعرّض للكسور
من المحتمل أن يتعرّض الطّفل الرّضيع لكسورٍ بالجمجمة أو بأعضاءٍ أخرى من جسمه المختلفة بسبب لين عظامه، وفي هذه الحالة لا شكّ في أنّ هزّ الطفل يُشكّل أمراً خطيراً.
الإصابة بالشّلل
لا بدّ من إصابة الطّفل الرضيع بالشلل نتيجة الهزّ المتكرّر؛ وذلك بسبب إصابات العمود الفقري خصوصاً مع هزّ الطفل بعنف.
هذه المخاطر الـ6 من الممكن تجنّبها والحفاظ على صحّة الرّضيع من خلال إيجاد طرقٍ ووسائل أخرى لتسلية الطّفل غير الهزّ الخطير.
اقرأوا المزيد عن صحة الرضيع على هذه الروابط:
متلازمة الرأس المسطّح... هل تشكّل خطراً على الرضيع؟
ما رأيك ؟