في حالات محددة، قد يعجز جسم الإنسان عن هضم سكر الحليب اللاكتوز وهو سكر طبيعي موجود في الحليب ومشتقاته المختلفة، وهذه الحالة تظهر عندما يصل سكر اللاكتوز أثناء عملية الهضم إلى الأمعاء الغليظة دون أن يكون قد هضم بشكل كافٍ ما يؤدي الى المعاناة من عدة أعراض صحيّة متعبة.
ما هي حساسية اللبن عند الطفل؟
الحليب ومشتقاته هو من أكثر أشكال الحساسية الغذائية شيوعاً بين الصغار، وتظهر حساسية الحليب عند الطفل الرضيع خلال العام الأول بعد الولادة، ويكون ذلك على شكل ردود فعل سلبية إزاء البروتينات الموجودة في الحليب البقري. وحساسية الطفل على الحليب تظهر عندما يعامل الجهاز المناعي بروتينات الحليب البقري على أنها مواد غريبة ما يحثّ الجسم على إطلاق العناصر الكيمائية التي يمكن أن تتسبّب بأعراض الحساسية.
كيف تؤثر حساسية اللبن على الطفل؟
تتجسد حساسية الحليب بظهور الأعراض التالية:
- الطفح الجلدي
- ضيق التنفس
- العطس المتكرر
- حالات من التقيؤ
- آلام البطن
- الإسهال
- إنتفاخ البطن مع آلام وتشنجات
- تورّم الفم والحلق
كيف تتصرفين إذا كان طفلكِ يعاني من حساسية الحليب؟
إذا كان طفلكِ يعاني من الحساسية، من الضروري التوقف عن استهلاك الحليب ومشتقاته واستبداله بمصادر الكالسيوم والمغذيات الضرورية الأخرى. وهنا نشير الى أن هذه الحالة ليست إلا مؤقتة، لأن إصابة طفلكِ بهذا النوع من الحساسية لن تكون دائمة حيث أن أكثرية الأطفال يتجاوزن حالتهم ما بين السنة والثلاث سنوات.
ولتخطّي هذه المرحلة بأقلّ أضرار ممكنة، ننصحك بإتباع هذه التوجيهات الفعّالة:
- عدم إدخال التغذية غير الحليب قبل عمر 6 أشهر
- الإبتعاد عن حليب البقر قبل عمر السنة
- تفادي حليب الماعز أو الغنم بسبب تشابههما مع بروتين حليب البقر
- تجنّب مشتقات الحليب التي تحتوي بروتين حليب البقر مثل اللبن والجبنة والزبدة والكريمة والشوكولا والبوظة والبسكويت التي تحتوي على الحليب
لمزيد من المعلومات عن حساسية الحليب عند الطفل تابعي الروابط التالية من صحتي:
تعرّفي على أكثر 7 أسباب شائعة تؤدي الى إصابة طفلكِ بالطفح الجلدي!
5 أمور هامّة وأساسية تساهم في حماية الطفل من الحساسية
هكذا تتعاملين مع حساسية اللبن عند طفلك!
ما رأيك ؟