ما ان تلد الأم حتى ينتابها الكثير من المشاعر الصعبة والخوف من انتهاب فترة الراحة والعودة الى العمل لا سيما لناحية الطفل وكيفية رعايته مع المحافظة على سلامته وأمانه اللذين هما أولوية بالنسبة للوالدة، حتى إن كثيرات يضطررن إلى ترك المهنة للبقاء إلى جانب أطفالهم. ولكن إذا قررن الاستمرار، فلا بدّ من حل موضوع الصغار ورعايتهم، عبر هذه النصائح التي نقدمها لكم من موقع صحتي.
كيفية اهتمام الأم العاملة بالطفل
- الاستعانة بخادمة أو حاضنة في المنزل: إن الاستعانة بخادمة أو بمربّية للاهتمام بالطفل في المنزل هي خيار يمكن للأم التفكير به، خاصة إن كانت المربية تتمتع بتجربة كبيرة، ما سيمنحك حدّاً أدنى من الراحة والاطمئنان وخاصة من ناحية احتياجات الطفل.
- دور الحضانات: الحضانة أحد ابرز الخيارات المتاحة والجيدة للأم العاملة. اذ يمكنها أن تجدي دوراً أو حضانات قريبة من المنزل او العمل حيث ستتمكن من زيارة صغيرها في خلال فترات الاستراحة. ولكن أيضاً، يجب أن لا تهملي الأمور الأساسية المتعلقة بمبادئ هذه الدور وطريقة معاملتها للأطفال وعنايتها بهم. وهذا يعطي نوعاً من الاطمئنان لا سيما بعد الكشف على الشهادات الموجودة في الحضانة وشهادات الذين يعتنون بالأولاد. ومن المفضل عموماً الا يتم وضع الطفل في الحضانة قبل ان يكون عمره سنة واحدة على الاقل ليكتسب بعض المناعة ويكون قد حصل على حليب الرضاعة الطبيعية ايضاً.
- طلب مساعدة الأقارب أو الجيران: بعض الأمّهات لا يستطعن الثقة بدور الحضانة أو الحاضنات والخادمات ومربيات الأطفال. وبالتالي تلجأ الى الاستعانة بالأقارب او الجيران، أو حتى الوالدة أو الحماة؛ فالجدة هي الأقرب إلى الأم من جهة عاطفتها للأطفال وهي بالطبع لن تمانع الاهتمام بأحفادها.
- العمل من المنزل: اذا ارادت الام الاعتناء شخصياً بابنها يمكنها عندها أن تبدأ العمل من المنزل. فمع تطوّر التكنولوجيا، باتت كثير من المهن تسمح بالعمل فيها من المنزل، مع كثير من الفرص المتاحة. ومع وجود الأم في المنزل، سيكون أمر العناية بالطفل والعائلة في غاية السهولة.
اليكم المزيد من المعلومات حول تأثير عمل الام على الاطفال من خلال هذه الروابط:
ما رأيك ؟