يمكن للأطفال أن يحتاجوا لعملية جراحية في أي لحظة من طفولتهم، وربما يكون السبب هو كسر معيّن أو مرض ما يتطلّب تدخلاً جراحياً. ولكن الأمّ تكون قلقة جداً في هذه الفترة وتخشى أن يطال طفلها أي أذى. فكيف يمكن أن تتعاملي بطريقة صحيحة مع حاجة طفلك لعملية جراحية؟.
التواصل مع الطفل
لا يمكن التعامل مع الطفل باعتبار أنّه لا يفهم أي شيء مما يحدث، بل بالعكس تماماً من المهمّ أن تتواصل الأمّ مع طفلها من خلال محاكاة سيناريو المستشفى في المنزل، فتقولين لطفلك أنّك الطبيبة وستساعدينه لكي يعتاد على الفكرة، وذلك في حال لم تكن العملية مفاجئة. أمّا إذا كانت هذه هي الحال، فمن المهمّ أن تحافظ الام على هدوئها لأنّ الطفل يتأثر بتصرّفاتها، فإدا رآها هادئة تعامل مع الأمر بروية ولو كان يشعر بالآلام. وحاولي أن تطمئني طفلك دائماً أنّ الحلّ آتٍ والطبيب سيساعده ما يخفّف من وجعه.
تكلّمي مع الطبيب
يمكن أن يكون لديك الكثير من المخاوف والتساؤلات التي لا تجدين بها جواباً قبل العملية، فلا تتركيها تدور في بالك إنما اطرحيها مباشرة على الطبيب المعالج لطفلك وراجعي معه تفاصيل العملية وتأكدي من وجود أي مضاعفات أو اجراءات يجب التنبّه اليها. وهكذا يخفّ القلق لديك وتكونين مرتاحة أكثر كما تطمئنين كلّ الاشخاص حولك.
ومن المهمّ أن تستعلمي من الطبيب حول كلّ التفاصيل الخاصة بمرحلة ما بعد العملية، لكي تعرفي كيف يجب أن تتصرّفي مع الطفل فتكوني مرتاحة أكثر بدل أن تضطري الى مراجعة الطبيب أكثر من مرّة خلال النهار.
ما رأيك ؟