تحتار الأم في كيفية التعاطي مع طفلها الرضيع شديد العصبية، حيث أنه يكون غير قادر في التعبير عن حاجاته ومتطلباته وما يريده بطرق واضحة، ما يدفعه بالتالي الى اللجوء الى نوبات البكاء، والصراخ، فضلاً عن القيام ببعض حركات العنف عن غير قصد مثل الضرب، إضافة الى العديد من السلوكيات غير المحببة الأخرى مثل القيام بمصّ الإصبع أو أي غرض يقع في يده كالألعاب، مع إحتمال القيام ببعض الحركات المستمرة مثل هز الرجل ومص الشفاه.
ما أسباب العصبية عند الأطفال الرضع؟
كثيرة هي العوامل التي تضع الطفل الرضيع في حالات من العصبية الدائمة والمتواصلة، ومن أبرز هذه العوامل الشائعة والمنتشرة:
- شعور الطفل بالتعب الشديد والإرهاق نتيحة عدم حصوله على فترات كافية من النوم والراحة والخروج به لساعات طويلة خارج المنزل.
- إحساس الطفل بالجوع بفعل عدم حصوله على الغذاء الكافي.
- مرحلة التسنين قد تكون من أصعب الفترات التي يمرّ بها الطفل، وإن عصبية الرضيع المفرطة تدّل على الأوجاع الحادّة والمزعجة التي يعاني منها.
- إعلمي أن المغص هو من العوامل الأساسية التي تسبب إنزعاج صغيركِ وتعبيره بعصبية عن عدم إحساسه بالراحة.
- في حال كان الطفل يتواجد في أماكن جديدة قج تكون مزعجة له، فإن ذلك يدفعه الى الدخول حالة من التوتر والعصبية والقلق.
- إن العصبية الزائدة عند طفلكِ هي أمر لا يجب إهماله، حيث أنها قد تؤشر على إصابته ببعض الأمراض مثل التهابات الأذن الوسطى أو أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من الحالات المرضيّة.
ماذا عن علاج العصبية عند الأطفال الرضع؟
من الممكن الحدّ من عصبية الطفل الرضيع بشكل كبير من خلال إعتماد بعض الخطوات الكفيلة بعلاجها وذلك وفق التالي:
- الحفاظ على نظافة الطفل هي من الاولويات التي يجب الإهتمام بها، وهنا نشير الى أنه يجب على الأم تغيير حفاضة الرضيع بشكل خاص كل 3 ساعات تقريباً.
- يجب الحرص على إرضاع الطفل بشكل جيّد وبالأوقات المحددة لتغذيته لتفادي إحساسه بالجوع بسرعة مع ضرورة الابتعاد عن إعطائه الأغذية التي تسبب المغص.
- لا يجب إهمال منح الطفل الأوقات الكافية للنوم والراحة وإبعاده عن الضوضاء والأجواء الصاخبة والمزعجة.
- من الضروري تجنيب الطفل الأجواء الحارة جداً وعدم المبالغة في إلباسه الكثير من الثياب.
إليكِ المزيد من صحتي عن الطفل العصبي وطرق التعامل معه:
ما رأيك ؟