عندما يحل موسم الإنفلونزا، على الأهل التصرف بسرعة لحماية الطفل الرضيع من خطر الاصابة. فالإنفلونزا أشد بكثير من نزلات البرد وقد تؤذي صحة أطفالكم. موقع صحتي يجيب عن أبرز الأسئلة الشائعة في كيفية منع الانفلونزا عند الرضع وفي ما يجب فعله عند المرض.
الانفلونزا عند الرضع.. كيف تنتشر؟
عندما يسعل شخص مصاب بالانفلونزا أو يعطس أو يتكلم، ينتقل الفيروس عبر الهواء. قد يصاب الطفل الرضيع بالعدوى إذا تنشقها عبر فمه أو أنفه. قد يمرض أيضا إذا لمس شيئا يحتوي على الفيروس، مثل زجاجة أو مصاصة أو لعبة، ثم وضعه يده على عينيه أو فمه أو أنفه.
ما هي أفضل طريقة لمنع الطفل من الإصابة بالإنفلونزا؟
هذا يعتمد على عمره. إذا كان عمر الرضيع يزيد عن 6 أشهر، فهو كبير بما يكفي للحصول على لقاح الأنفلونزا. وإذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه البيض، يجب التحدث إلى طبيب الأطفال لمعرفة ما إذا كان من المناسب الحصول على لقاح الإنفلونزا العادي أو إذا كان بحاجة إلى لقاح خاص خال من هذا المكون.
ولكن إذا كان الطفل أصغر من ذلك، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن أفضل رهان هو اتوقي وبذلك يجب التأكد من حصول كل شخص على اتصال وثيق معه بانتظام على لقاح الأنفلونزا. يشمل ذلك أفراد العائلة وحاضنات الأطفال. وهذا الموضوع سيقلل من خطر انتشار الانفلونزا إلى الطفل.
كيف أعرف أن طفلي مصاب بنزلة برد أم أنفلونزا؟
في بعض الأحيان يكون من السهل تفرقتها. ولكن بشكل عام، تكون أعراض الأنفلونزا أكثر حدة من سيلان الأنف والتهاب الحلق. فرق رئيسي آخر: البرد يأتي تدريجيا، بينما تميل الإنفلونزا إلى الضرب فجأة.
بعض الأعراض التي قد يلاحظها الأهل عند الرضيع: الحمى، الأوجاع، القشعريرة، التعب والضعف، صداع الراس، السعال مع عدم الراحة في الصدر، الغثيان أو القيء أو الإسهال. وبالتالي يجب الاتصال فورا بالطبيب بمجرد ملاحظة أي من هذه الاعراض.
فالمغامرة ليست في مكانها عندما يكون الرضيع مصابًا بالإنفلونزا، فقد يكون معرضًا لخطر حدوث مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية والأذن والالتهاب الرئوي، خاصة إذا كان عمره أقل من 6 أشهر. العلاج السريع يمكن أن يساعد في منع المشاكل.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟