يعاني الأطفال في بعض الأحيان من رائحة عرقٍ كريهة بمجرّد قيامهم بحركةٍ بسيطة مقارنةً بسواهم من الأطفال الذين لا يشتكون من هذه المشكلة إلا في حال ممارسة نشاطٍ بدني كثيف.
فكيف يُمكن الحدّ من رائحة العرق المنبعثة من الطّفل؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطّرق المفيدة في هذا الإطار.
الحفاظ على النّظافة الشخصيّة
تكمن الخطوة الأولى للحدّ من انبعاث رائحة العرق الكريهة من الطّفل، في تعليمه أسس الحفاظ على نظافته الشخصيّة بالإضافة إلى المواظبة على الاستحمام.
تجنّب الوجبات السريعة
قد يُفاجأ البعض، ولكن للتغذية عموماً وللوجبات السريعة خصوصاً تأثيرٌ مباشر على رائحة الجسم؛ إذ قد تزيد الوجبات السريعة من رائحة العرق الكريهة، لذلك يُنصح بالابتعاد عنها قدر المستطاع.
الإكثار من شرب الماء
يُفضّل الإكثار من شرب الماء خلال اليوم؛ وذلك لأنّ السوائل بشكلٍ عام والماء بشكلٍ خاص مثاليّة لطرد السّموم من الجسم والقضاء على الروائح المزعجة والكريهة أبرزها رائحة العرق.
الابتعاد عن ملابس معيّنة
يُنصح من أجل الحدّ من رائحة العرق الكريحة لدى الطّفل، حضّه على ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنيّة والابتعاد قدر الإمكان عن الملابس المصنوعة من النايلون.
استخدام بودرة الأطفال
يُمكن اللجوء إلى استخدام بودرة الأطفال المعطّرة× فهي تُعتبر مثاليّةً للحدّ من انبعاث رائحة العرق الكريهة من الطّفل.
اللجوء إلى مزيل عرقٍ طبّي
في حال كانت رائحة عرق الطّفل كريحةً جداً، يُنصح باستشارة الطّبيب حول إمكانيّة استخدام مزيل عرقٍ طبّي طبيعي للطّفل.
كما يُمكن مراجعته بشأن استخدام مضادات التعرّق التي تحتوي على مادةٍ فعالة تستطيع التخلّص من رائحة العرق الكريهة التي تنبعث من الطّفل من خلال الحدّ من زيادة إفراز العرق في أماكن معيّنة في الجسم.
هذه الخطوات لا يُنصح بتطبيق أيّ منها قبل مراجعة الطّبيب تفادياً لإصابة الطّفل بحساسية معيّنة نتيجة المواد المستخدمة أو لعدم تطابق بشرته مع مادةٍ معيّنة، كما ينبغي معرفة سبب التعرّق الكثيف الذي يعاني منه الطّفل من أجل اختيار الحلول المناسبة لعلاجه بشكلٍ جيّد ودائم.
المزيد من موقع صحتي عن مشاكل الطفل الصحية:
ما الذي يؤدي الى انتشار وباء السمنة بين الاطفال؟ وكيف يمكن مواجهته؟
ما رأيك ؟