بعد ولادة الطفل الرضيع وقدومه الى عائلته الجديدة، يصبح من الضروري إنشاء علاقة وروابط معه ما يقرّبه من والديه ويجعله مندمجاً في محيطه، مع العلم أن معظم الرضع يكونون جاهزين للتواصل والترابط فور ولادتهم بشكل تلقائي، ما يساعد الأهل على الشعور بهذا الشعور العميق منذ الأيام أو حتى الدقائق الأولى من الولادة.
ولمزيد من الترابط مع الطفل الرضيع، إليكم هذه النصائح الاساسية من صحتي:
أولاً: إن مجرد الاستمتاع بطفلك هو ما يساعدك على الترابط معه، ويعزز بالتالي العلاقة وذلك لأن الأطفال الرضع يقعون في حب الاشخاص الذين يستمتعون بهم ويلاعبونهم ويظهرون لهم الإهتمام.
ثانياً: اللمس هو لغة مبكرة للطفل الرضيع لذلك يجب التواصل معه من خلال اللمس المباشر بالجلد، خصوصاً أن ذلك يعمل على تهدئته ويحفز نموه الصحي. وهنا نشير الى أن الطفل يفضل الأصوات البشرية ويستمتع بالنطق في محاولاته الأولية للتفاعل مع العالم، وهو يستمتع بسماع الحوارات اللطيفة التي تحيط به.
ثالثاً: التواصل والترابط مع رضيعك يبدأ بحضن طفلك وملامسته بلطف وبطرق مختلفة، ومن الممكن تدليك الطفل مع ضرورة الحرص على تعلم الطرق الصحيحة والسليمة لعدم إلحاق أي أذى به. وهنا نشير الى أن الرضيع يستجيب للمسة ورائحة الأم وكذلك يشعر باستجابة الوالدين لمطالبهم.
رابعاً: من الطبيعي أن تواصلك مع رضيعك سيكون أسهل إذا تواجد حولك من يدعمك ويساعدك على الشعور بالثقة بخصوص الدور الجديد كأم أو أب. وهنا نشير الى أن التواصل سيكون أسهل بكثير إذا لم تشعر الأم بالإرهاق لا سيما في الفترات الأولى، وسيكون من الجميل أن يساعد الأب أو أحد الأقارب جسدياً وعاطفياً في رعاية الطفل، ما سيجعل التواصل مع الرضيع الجديد مهمة أسهل.
خامساً: بعد مرور عدّة أشهر على نموه، تصبح لغة التواصل المباشر مع الرضيع بالعينين حيث يصبح للطفل القدرة على متابعة الأجسام المتحركة أمام عينيه، ما يسمح له تقليد تعابير الوجه والإيماءات التي يلاحظها.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن العلاقة بين الطفل والأهل:
احتضني طفلك اكثر خلال نومه... واليك الاسباب لتقومي بذلك
5 نصائح أساسية تساعدكم على تنشئة طفل سعيد!
إحرصي على أن يتناول طفلك الطعام مع عائلته بشكل يومي لهذه الأسباب!
ما رأيك ؟