من الضّروري والمهمّ الحفاظ على نظافة الطّفل ونظافة محيطه وألعابه منعاً لالتقاط الأمراض، إلا أنّ التعقيم الزائد يضرّ أكثر مّما ينفع.
من الضّروري مراجعة الطّبيب للإطّلاع أكثر على موضوع تعقيم الطّفل ولتجنّب التعقيم الزائد نظراً لمخاطره التي يُمكن أن يسبّبها. فما هي مخاطر تعقيم الطّفل الزائد؟ نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
إعاقة نموّ الجهاز المناعي
يُمكن أن يؤدّي التعقيم الزائد للطّفل إلى إعاقة نموّ الجهاز المناعي لديه؛ وذلك لأنّ الطّفل لن يتعرّض لأيّ نوعٍ من الجراثيم والأمراض ولن يكتسب مناعته ضدّها.
ويُعتبر هذا الأمر من أكثر المخاطر والمشاكل الصحّية التي تُحدق بالطّفل جراء اعتماد الأمّ التعقيم الزائد.
القضاء على صحّة البشرة
قد يقضي التّعقيم الزائد للطّفل صحّة بشرته؛ إذ يُعرّضها للجفاف المستمرّ نظراً لأنّه يعمل على امتصاص كلّ الزيوت الإفرازات التي يُصدرها الجسم فيتركها في حالةٍ من الجفاف المضرّ.
ومن المعروف عن بشرة الطّفل أنّها بحاجة إلى التركيب المستمرّ وأنّ الجفاف يقضي عليها ويجب العمل على تجنّبه بكلّ الوسائل.
القضاء على البكتيريا المفيدة
من أكثر المخاطر التي يُمكن أن يتعرّض لها الطّفل أيضاً جراء التعقيم الزائد، أنّ هذا الإجراء يقضي على بعض أنواع البكتيريا المفيدة للجسم، والتي تعمل على تعزيز قدرته على حماية نفسه بنفسه من المخاطر الصحّية التي قد تواجهه وتظهر بشكلٍ مفاجئ.
المعاناة من الحساسية
من المحتمل جداً أن يعاني الطّفل من الحساسية تجاه الأدوية المستخدمة في التعقيم أو المناديل المبلّلة التي يتمّ اللجوء إليها من أجل هذا الغرض.
لذلك ينبغي التأكّد من أنّ هذه المناديل المستعملة لا تسبّب الحساسية لجلد الطّفل؛ فهي يُمكن أن تجعل حالته تتفاقم خصوصاً وأنّ الطفل لا يملك جهازاً مناعياً قوياً ومتيناً يساعده على مكافحة هذه الحساسية.
أخيراً فإنّ الجراثيم ضروريّة لصحّة الطفل وهذا ما يجب أن تعرفه الأمّ جيّداً؛ إذ أنّ الميكروبات الموجودة في البيئة الخارجيّة تلعب دوراً كبيراً إيجابياً للطّفل حيث أنّها تُقوّيه وتعزّز جهازه المناعي ضدّ الأمراض، وهذا ما يمنع التعقيم الزائد من تحقيقه.
المزيد حول التعقيم والنّظافة في الروابط التالية:
إجعلي منزلك مكاناً غير ملائم لنمو الجراثيم
ما رأيك ؟