تعدّ السمنة من أكثر العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على صحة ووظائف ومهام جسم الإنسان بشكل عام، علماً أن المشكلة تتضاعف عندما تواجه هذه المشكلة الأطفال، ما يجعلهم عرضة للإضطرابات الصحيّة الجسدية والنفسية الخطيرة. وإن معاناة الطفل من زيادة الوزن هو عامل لا يجب إهماله أبداً بل البحث عن أسبابه، والحرص على علاجه ليتمتع طفلك بحياة سعيدة بعيدة عن المشاكل النفسية والصحية الناتجة عن زيادة وزنه.
وللتعرّف على أسباب زيادة وزن عند الأطفال، لا تفوتي الموضوع التالي من صحتي:
العامل الوراثيّ
من الطبيعي أن تلعب الوراثة دوراً مهمّاً في تكوين شكل الجسم، حيث أن الطّفل قد يصاب أحياناً بالسّمنة وزيادة الوزن نتيجة تأثّره بالعوامل الوراثيّة التي يأخذها من والديه أو أحد أفراد عائلته المقرّبين، لذلك يجب الحرص على الإهتمام الدائم بنظامه الغذائي، والعناية بنوعية طعامه لحمايته من أي زيادة في الوزن.
نوعية وطبيعة الرّضاعة
إنّ إعتماد الرّضاعة الصناعيّة للطفل تسبب زيادة الوزن عنده أكثر من الرّضاعة الطبيعيّة، لذلك، ولتفادي إكتساب الكيلوغرامات الزائدة غير المرغوب فيها، يجب أن تحرص الأمهات على إرضاع الطفل بشكلٍ طبيعيّ وتجنّب إعطاءه الحليب الصناعيّ إلّا عند الضّرورة.
المشاكل والإضطرابات النّفسيّة
يعاني الأطفال في الكثير من المواقف من المشاكل النفسيّة المتعددة الّتي تؤدي إلى زيادة الوزن، ومنها الضّيق النفسيّ والاكتئاب، وذلك نتيجة التعرّض الى العديد من المشاكل العائليّة التي تتعب الطفل وتؤدي الى إرهاقه. ولتفادي هذه الحالة، يجب الحرص على ضرورة الترفيه عن الطفل من وقت الى آخر، وذلك من خلال إبعاد المشاكل الزوجية واليومية عنه، حتى لا يتأثر نفسياً ويعاني بالتالي من زيادة في وزنه.
التّغذية غير المتوازنة
إنّ تناول الطّفل لكميّات كبيرة من الطعام من جهة، وعدم القيام بالنّشاطات اللازمة لحرق السعرات الحرارية الدّاخلة إلى الجسم من جهة أخرى، سيؤدّي حتماً إلى تراكم الدّهون العنيدة والمعاناة من زيادة وزن الطفل. لذلك يجب الحرص على إعطاء الطّفل كميّات مناسبة من الطعام بما يناسب المجهود الحركيّ الذي يقوم به تفادياً للمعاناة من أي سمنة مزعجة.
إليكِ المزيد من المعلومات عن وزن الطفل عبر هذه الروابط من صحتي:
إذا كان طفلك يعاني من ضعف في وزنه... فهذا الموضوع يهمك!
ما الذي يؤدي الى انتشار وباء السمنة بين الاطفال؟ وكيف يمكن مواجهته؟
إذا كان طفلك يعاني من إضطرابات في الهضم... تعرّفي على هذه الحقائق التي تهمّك!
ما رأيك ؟