اللولب هو من وسائل منع الحمل الفعّالة، التي تتكوّن من جهاز صغير على شكل حرف T، يوضع داخل الرحم بواسطة الطبيب. وعلى الرغم من فعاليته ومزاياه، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يصلح معها استخدام اللولب أبداً لأنها قد تشكل خطورة حقيقية على صحة المرأة.
فهل من تأثير لجهاز اللولب على العلاقة الحميمة؟ إليكِ الجواب المفصّل في السطور التالية من صحتي:
هل يؤثر اللولب سلبًا على العلاقة الحميمة؟
اللولب محمي بالكامل داخل الرحم وهو لا يتأثر أبداً في العلاقة الحميمة، مع الإشارة الى أن الجزء الذي يبقى خارجه ليس أكثر من خيط خفيف يكون خارج عنق الرحم مباشرة، لذلك فإن الرجل خلال العلاقة الحميمة لا يشعر به أبداً، ما يسمع بإتمام عملية الإيلاج بنجاح من دون الشعور بأي عند الزوجة.
كما أن اللولب لا يؤثر على الرغبة الجنسية عند المرأة بل قد يزيدها الى حدّ كبير، وذلك لأنه من وسائل منع الحمل الفعل التي تشعر المرأة بالإطمئنان والراحة، فلا يراودها أي قلق عند تركيبه من احتمال حدوث أي حمل، ويدفعها بالتالي الى الإستمتاع بالعلاقة قدر الإمكان بعيداً عن القلق والتوتر والخوف.
اللولب والدورة الشهرية
في الإجمال فإن العلاقة الحميمة تتوقف خلال موعد الطمث، إلا أن اللولب ولا سيما الهرموني منه يقلل من فترات الدورة الشهرية في بداية تركيبه، ثم تتوقف طوال فترة تركيبه، مما يعني القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية طوال الوقت من دون أي عوائق.
عند إستخدام اللولب جرّبوا وضعيات جنسية جديدة!
ينصح في حال إستخدام اللولب أن يقوم كلا الزوجين بتجربة أوضاع جنسية جديدة من أجل منع الملل أثناء العلاقة من جهة، كما أن هذا يعزز المزيد من الإستمتاع في العلاقة من خلال زيادة المداعبات التي تجعل المهبل يتسع أكثر ويصبح رطباً الى حدّ كبير، ما يقلل الشعور بالخيط الممتد من اللولب.
إليكِ المزيد من المعلومات عن اللولب عبر هذه الروابط من صحتي:
تعرّفي إلى وسائل الحمل الأكثر استعمالاً حول العالم!
ما رأيك ؟