في الحالات الطبيعية لن ترغب النساء بحصول حمل آخر وهنّ ما زلن في فترة النفاس أي في مرحلة ما بعد الولادة، لا سيما إذا كنّ مرضعات. وعلمياً، يمكن أن يحدث الإخصاب والحمل مرة أخرى في غضون أسابيع بعد ولادة الطفل. فإذا كنت تمرّين بهذه المرحلة إذا أنت طبعاً تتساءلين ما إذا كان بامكانك أن تأخذي حبوب منع الحمل وأنت ترضعين طفلك المولود حديثاً. فهل يجوز لك أن تأخذي حبوب منع الحمل خلال هذه الفترة؟ وما هو البديل الأنسب عنها؟.
موقع صحتي يجيب عن تساؤلاتك حول حبوب منع الحمل
حبوب الهرمونات المركبة ممنوعة
من الضروري أن تعرفي أن هناك أنواع من حبوب منع الحمل لا يمكنك أن تأخذيها أذا كنت مرضعة، مثل وسائل منع الحمل التي تحتوي على الهرمونات المركبة لأنها قد تقلل كمية إنتاج الحليب، ووسائل منع الحمل التي تستخدم الهرمونات المركبة هي: حبوب منع الحمل المركبة، لصقات منع الحمل وهي مثل الضمادة التي تلصق على جلدك، والخاتم المهبلي وهو خاتم بلاستيكي ليّن تضعينه في مهبلك.
حبوب منع الحمل الطارئة، حالات الاستعمال و مدى فعاليتها
حبوب منع الحمل المصغرة مسموحة
هذه الحبوب تحتوي على البروجيستيرون فقط، ويعتبر هذا النوع الوسيلة الأكثر أماناً للسيدة المرضعة لأنه لا يؤثر على الرضاعة. يتم تناول هذا الحبوب يومياً في ميعاد ثابت دون توقف. ويبدأ تناولها بعد ٦ أسابيع من الولادة في حالة الرضاعة أو خلال أول خمسة أيام من الدورة ويفضل في اليوم الأول.
الوسائل البديلة لمنع الحمل بعد الولادة
يفضل إستخدام وسائل منع الحمل بعد أربعة أسابيع من الولادة، بما أن الخصوبة ستعاودك قبل أسبوعين من دورتكِ الشهرية الأولى. ومن وسائل منع الحمل البديلة: يُمكنك إستخدام الوسائل التالية لمنع الحمل عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية: الواقي الذكري والأنثوي، الحاجز المهبلي وغطاء عنق الرحم، حقن منع الحمل، الوسائل الهرمونية بالزرع، وسائل رحمية لمنع الحمل، اللولب.
ما رأيك ؟