مارِسوا العلاقة الحميمة باعتدال... لهذه الأسباب!

الملل

يُمكن أن تتحوّل العلاقة الحميمة إلى ممارسةٍ مملّة حيث يقلّ الشغف وتضعف الرغبة بين الزوجين، وقد تتجرّد العلاقة من المشاعر الرومانسيّة والعاطفة القويّة خصوصاً إذا كانت الممارسة تتمّ دائماً بالوضعيّة ذاتها.

الخمول والتّعب الدائم

قد تؤدّي كثرة الممارسة الحميمة بين الزوجين إلى إضعاف الجسم وإصابته بالخمول والتّعب بشكلٍ دائم، وذلك بسبب بذل مجهودٍ زائدٍ عن الحدّ نتيجة تكرار الممارسة الحميمة بكثرة، وهذا التّعب يشمل النّاحتين النفسيّة والجسديّة.

آثار نفسيّة سلبيّة

يزيد الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجيّة من احتمال الإصابة بالعديد من الآثار النفسيّة التي تؤثّر سلباً على الصحّة العامّة مثل الروتين الزوجيّ والنّفور والإحباط، وهذا من شأنه أن يُضرّ بالعلاقة بين الزوجين.

تراجع الرّغبة الجنسيّة

من المُمكن أن يحدث تراجعٌ في الرغبة الجنسيّة نتيجة الممارسة الحميمة المفرطة، بالإضافة إلى افتقاد الانجذاب بين الزوجين، مما يؤدّي إلى العديد من التأثيرات السلبيّة على الحياة الزوجيّة.

خلل هرموني

قد يُصاب الجسم بخللٍ في التوازن الهرموني نتيجة الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة وما تُسبّبه من حالةٍ نفسيّةٍ سيّئة.

الإصابة بالالتهابات وبعض الأمراض

يُمكن أن تزيد فرصة الإصابة بالالتهابات التناسليّة لدى المرأة خصوصاً نتيجة كثرة الممارسة الحميمة، بالإضافة إلى زيادة احتمال الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة وفي غدة البروستات بالنّسبة إلى الرّجال. كما تزيد احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة انتقال العدوى بين الشّريكين.

مشاكل في القلب

قد يؤدّي الإفراط في إفراز الدوبامين والأدرينالين نتيجة الإسراف في الممارسة الحميمة، إلى التوتّر والإنهاك النفسي والعصبي والجسدي. كما أنّ الإجهاد النفسي والجسدي يؤدّيان إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر، وبالتّالي إلحاق الأضرار بالصّحة القلبيّة.

مشاكل في القذف

من أضرار كثرة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، أنّ الرّجل يُصبح أكثر عرضة للإصابة بسرعة القذف ما قد يقف عائقاً أمام نجاح العلاقة الزوجيّة.