تتعدّد أنواع وأشكال العدوى التي تنتقل عن طريق الإتّصال الجنسي غير الآمن، وقد تُسبّب في بعض الحالات أمراضاً غير قابلةٍ للعلاج. وتُعدّ الإصابة بالمشعرات المهبليّة من أكثر الأمراض المنقولة جنسيّاً شيوعاً.
فما هي المشعرات المهبليّة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تعريف المشعرات المهبليّة
يُعتبر داء المشعرات أحد أشكال العدوى التي تنتقل عن طريق الإتّصال الجنسي، وغالباً تعود الإصابة بها إلى وجود طفيلٍ مجهريّ. وتُصيب هذه العدوى النّساء بشكل أساسيّ إلا أنّها قد تُصيب الرّجال في بعض الحالات.
وتظهر الإصابة بالمشعرات المهبليّة عند النّساء على شكل إفرازاتٍ خضراء تتميّز بأنّها تكون ذات رائحةٍ كريهةٍ؛ حيث تكون هذه الإفرازات بكمّياتٍ مُلفتة ومصحوبةً برغوة، إضافة إلى الشّعور بالألم أو الحكّة أو كليهما في منطقة العانَة.
هل تُسبّب مُضاعفاتٍ خطيرة؟
مثلها مثل أيّ عدوى جنسيّة أخرى، للمشعرات المهبليّة مُضاعفات صحّية عدّة في حال الإصابة بالعدوى وعدم تلقّي العلاج المُناسب، نُعدّد أبرزها في ما يلي:
- التّقليل من الخصوبة.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض الرّحم المُتنوّعة.
- رفع خطر الإصابة بالهربس.
- زيادة خطر التعرّض للولادة المبكرة، إذا كانت المرأة حاملاً أثناء الإصابة بالعدوى.
- انخفاض وزن الطّفل عند الولادة، في حال التقاط الحامل للعدوى خلال الحمل.
- في حال الإصابة بالعدوى أثناء الحمل، قد تنتقل إلى الجنين أثناء الولادة.
هل العلاج مُمكن؟
من المُمكن علاج المشعرات المهبليّة باستخدام المُضادات الطفيليّة والمُضادات الحيويّة، ويجب أن يأخذ العلاج كلّ من الزوجَين؛ وذلك لضمان عدم حدوث العدوى مرّة أخرى.
وعادةً ما يستغرق العلاج أسبوعاً كاملاً، وخلال هذه الفترة يُمنَع الزوجان من ممارسة أيّ اتّصالٍ جنسيّ، وفي حال عدم اختفاء الأعراض يبقى احتمال وجود الإصابة وارداً إذ أنّ الشفاء قد لا يتمّ من المرّة الأولى. وفي هذه الحالة لا بدّ من إعادة الفحوصات التشخيصيّة ومُراجعة الطّبيب لأخذ العلاج المُناسب.
تبقى الوقاية خيراً من ألف علاج؛ فكما هو الحال مع الأمراض المنقولة جنسياً، تتمثّل الطريقة الوحيدة للوقاية من داء المشعرات في الإمتناع عن ممارسة العلاقة الجنسيّة غير الآمنة وتجنّب ممارستها مع أكثر من شريك.
إليكِ المزيد من صحتي عن الأمراض المنقولة جنسياً:
داء المشعرات حالة قد تصيبكِ... إليكِ التفاصيل الكاملة عنها!
ما رأيك ؟