ما هي الأسباب المؤدية لتأخر الدورة الشهرية؟

التوتر: أثبتت الدراسات أن التوتر والمزاج المتقلب يؤثران بشكل كبير على دورة الطمث لدى المرأة فممكن أن تجعلها أطول أو أقصر وفي بعض الأحيان تغيب بشكل كامل وتسبب تشنجات مؤلمة جداً.

فقدان الوزن: عند خسارة الوزن بشكل غير صحي وانخفاض نسبة الدهون عن الحد الطبيعي تتأثر الهرمونات بشكل سلبي وتنخفض الى حد لا يسمح بحدوث الاباضة، لذلك على الامرأة التي تلاحظ عدم انتظام الدورة الشهرية بعد فقدان الوزن أن تستشير اخصائي تغذية لاتباع نظام غذائي جديد يساعدها على استرجاع الفيتامينات والمعادن التي فقدتها.

سن اليأس: يحدث انقطاع الطمث بعد عمر الخمسين غالباً ويؤدي الى غياب الدورة الشهرية لمدة لا تقل عن 12 شهراً، لكن بعض النساء تبدأ لديهم أعراض انقطاع الطمث في سن الأربعين فتتأخر عليهن الدورة الشهرية ويختل انتظامها وذلك بسبب حدوث اختلال في مستويات هرمون الاستروجين الذي يعمل على تنظيم الدورة الشهرية.

التغيرات الهرمونية: ثمة هرمونات ممكن أن تتعرض للاضطراب في جسم المرأة وتؤثر على انتظام الدورة الشهرية ومنها: هرمونات الغدة الدرقية، هرمون البرولاكتين وهو هرمون الحليب، وممكن هذه الاضطرابات تكون نتيجة عامل وراثي أو نتيجة مرض ما، ممكن اكتشافها من خلال فحص الدم الخاص بالهرمونات وبعد تشخيص الحالة، يُقدم الطبيب العلاج المناسب الذي ينظم الدورة الشهرية من جديد.

السمنة: كما أن انخفاض الوزن بشكل كبير يؤثر على الدورة الشهرية فان السمنة كذلك، لذا يُنصح بالمحافظة على وزن صحي لتجنب المضاعفات.

أدوية منع الحمل: ان أدوية منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجستين تسبب غياب الدورة الشهرية لفترة معينة.