لماذا يمكن أن تعاني من اضطرابات الدورة الشهرية؟
07-10-2020
ما هي الدورة الشهرية المنتظمة وما هو عدد أيامها، ومتى يمكن أن تعتبر المرأة أنها تعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، وكيف يمكن لهذه الاضطرابات أن تؤثر على صحة المرأة الإنجابية، وما هي الخطوات التي يمكن اتباعها لتنظيم الدورة الشهرية؟ الأجوبة في السطور التالية فتابعينا.
الدورة الشهرية المنتظمة:
تختلف مدة الدورة الشهرية بين امرأة وغيرها، وهي تتراوح بين 26 أو 28 أو 30 يوماً، تبدأ منذ اليوم الأول لنزول النزيف الطمثي الذي يمتد من يومين إلى سبعة أيام، والمعدل هو خمسة أيام.
غالباً ما تكون الدورة الشهرية للمرأة ثابتة من ناحية عدد الأيام وفترة الإباضة ويوم التبويض الذي يقع في منتصف الدورة الشهرية مما يساد في التخطيط للحمل أو تأخيره.
ولكن ما هي الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية؟
الحالة النفسية والمرحلة العمرية:
من المعروف أن الدورة الشهرية تكون غير منتظمة عادة في الفترة الأولى، أي في بداية سن البلوغ، لتصبح غالباً منتظمة بعد عدة أشهر.
ومن ناحية أخرى، فإن الاقتراب من سن انقطاع الطمث يؤدي أيضاً إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وفي الحالتين فإن السبب المباشر لذلك هو عدم توازن الهرمونات الأنثوية.
كما وأشارت الأبحاث إلى أن الحالة النفسية للمرأة تؤثر على دورتها الشهرية، والتوتّر هو من العوامل الأساسية ضمن هذا الإطار.
مشاكل الجهاز التناسلي والهرمونات:
لا شك أن المشاكل والأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية، ومن هذه المشاكل نذكر:
متلازمة تكيّس المبايض، الأورام الليفية الحميدة التي تصيب الرحم، البطانة المهاجرة أي الحالة التي تنمو فيها بطانة الرحم في غير مكانها الطبيعي، أو الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان بطانة الرحم.
إضافة إلى أن مشاكل الغدة الدرقية وزيادة معدل البرولاكتين ومشاكل الهرمونات بشكل عام يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
مشاكل التغذية والوزن:
من المعروف أن اتباع نظام غذائي فقير بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والبروبيوتيك، والغني في المقابل بالسكريات والمواد الحافظة هو من الأنظمة الغذائية التي تؤدي إلى إحداث اضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
كما أن الزيادة السريعة أو النقصان المفاجئ في الوزن والإفراط في ممارسة الرياضة، هي عوامل تؤدي إلى اضطرابات الدورة.
المزيد حول طرق التخفيف من آلام الدورة الشهرية:
ما رأيك ؟