لا تخجلوا من استشارة الآخرين في المشاكل الجنسيّة... ولكن!

لا تخجلوا من استشارة الآخرين في المشاكل الجنسيّة... ولكن!

أشخاص لا يجب استشارتهم في المشاكل الجنسية

تُعتبر المشاكل الجنسيّة جزءاً لا يتجزّأ من الحياة الزوجيّة حتّى لو كان الزوجان متّفقين بشكلٍ تامّ وحياتهما سعيدة إلى أقصى حدّ، حيث لا بدّ من اللجوء إلى الحوار لحلّ المشاكل العالقة.

إلا أنّ بعض الأزواج يُفضّلون اللجوء إلى بعض المقرّبين من الأهل والأصدقاء أو غيرهم بهدف استشارتهم في المشاكل الجنسيّة العالقة بينهما. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي مَن هم الأشخاص الذي يُحبّذ عدم استشارتهم في المشاكل الجنسيّة.

 

أفراد الأسرة والأقرباء

من الصّعب على أفراد الأسرة المقرّبين، وخصوصاً الأبوين، أن يكونوا موضوعيين وحياديين في التّعامل مع مشكلةٍ تخصّ حياة ابنهما أو ابنتهما الزوجيّة بشكلٍ عام والجنسيّة بشكلٍ خاص.

لذلك، لا بدّ من تجنّب عرض المشاكل الجنسيّة على أفراد الأسرة لأنّ تدخّلهم فيها قد يُفاقم المُشكلة ولا يُساهم في حلّها، خصوصاً في حال كانوا يتمتّعون بتفكيرٍ تقليديّ.

 

بعض الأصدقاء

يُنصح باختيار الأصدقاء بتأنٍ وذكاء، خصوصاً وأنّهم يتغربلون عادةً بعد الزواج ولا يبقى منهم سوى الصادقون والمحبّون. ويُشار إلى أنّ الغيرة وغيرها قد تلعب دوراً مؤذياً وتجعل الأصدقاء يتدخّلون في حياة الزوجين بنيّةٍ سيّئة من باب حلّ مشاكلهما الزوجيّة أو الجنسيّة بشكلٍ خاص.

 

أشخاص من الجنس الآخر

إنّ الحديث عن المشاكل الزوجيّة عموماً والجنسيّة خصوصاً مع أشخاصٍ من الجنس الآخر قد يُضرّ بالعلاقة الزوجيّة وخصوصاً إن كان المتلقي يكنّ المشاعر لأحد الزوجين، وقد يتعمّد تقديم نصائح تترك آثاراً سلبيّة على الزواج في سبيل اقتناص الفرصة للتدخّل.

 

الأشخاص الذين لديهم فكرة سلبيّة عن شريك الحياة

عادةً ما لا تكون النّصائح موضوعيّة وشفافة في حال اللجوء إلى أشخاصٍ لديهم فكرة سلبيّة عن شريك الحياة، خصوصاً في ما يتعلّق الأمر باستشارةٍ لحلّ مشكلةٍ جنسيّة ما.

فقد يؤدّي مجرّد الحديث عن شريك الحياة أمام هؤلاء الأشخاص، إلى إعطاء نصائح لا تُساعد في حلّ المشكلة بل تزيد من تفاقمها.

 

أشخاص لديهم فكرة سلبيّة عن الزواج أو الجنس

لا بدّ من تجنّب طرح أيّ مشكلةٍ زوجيّة أو جنسيّة أمام الأشخاص الذين لديهم وجهة نظر سلبيّة عن الزواج عموماً أو الذين يميلون إلى الإنحراف الجنسي أو المُعقّدين من الأمور الجنسيّة؛ إذ أنّ كلّ هؤلاء لن يُساعدوا في إيجاد الحلّ للمشكلة بل سيخرجون بنصائح من وجهة نظرٍ خاصة غالباً ما تكون غير مُطابقة للحالة.

 

أخيراً، لا يجب الخجل من استشارة الآخرين بحثاً عن حلول للمشاكل الجنسيّة ولكن يُنصح باختيار هؤلاء بدقّة وتجنّب الأِخاص المذكورين أعلاه، وذلك تجنّباً لفتح الباب أمام مشاكل زوجيّة أخرى.

 

لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:


علامات تنذر بقرب نهاية العلاقة العاطفية... ما هي؟

لإدمان العمل تأثيرات صادمة على الحياة الزوجيّة!

فوائد الاستشارة الزوجية لا تحصى... إليك أبرزها!

‪ما رأيك ؟