إن كنت ترغبين بمعرفة المزيد من التفاصيل الصغيرة والدقيقة حول عملية زراعة الرحم، موقع صحتي يوفّر لك المعلومات الكافية والوافرة لمعرفة خفايا هذه العملية التي باتت تلقى رواجاً كبيراً في الأوساط النسائية والتي تساعد على معالجة مشكلة الحمل والإنجاب لدى النساء اللواتي تعرّضن لمشكلة صحية في هذه المنطقة من الجسم.
ما هي عملية زراعة الرحم؟
تقوم عملية زراعة الرحم تماماً كما تتم عملية زراعة القلب أو الأعضاء الأخرى، والواقع أنها ترتكز على الحصول على رحم امرأة توفيت حديثاً أو متبرعة على قيد الحياة، ويتم إستئصاله وزرعه في جسم المرأة التي تحتاجه.
أما الهدف من هذه العملية هو إتاحة المجال أمام المرأة للحمل والإنجاب في حال كانت تعاني من هذه المشكلة، أو في حال تعرّضت لمشكلة صحية في الرحم أدت إلى خسارتها لهذا العضو.
كيف تتمّ عملية زراعة الرحم؟
بعد عملية الزراعة تحتاج المرأة إلى المراقبة المشددة والدقيقة والتي تمتدّ طيلة عام كامل، مع الحرص على أن تتناول العقاقير والأدوية التي تساعد العضو على التناغم والتجانس مع الأعضاء الأخرى في الجسم.
وهذه العملية لا تكون في غالب الأحيان طويلة الأمد أو أبدية، إنما لها مدة صلاحية محددة، حيث إنه يتمّ إزالة الرحم المزروع بعد إتمام المهمة المطلوبة منه، أي الحمل والإنجاب.
وخلال هذه الفترة يتمّ زرع الجنين في الرحم الجديد من خلال اعتماد تقنية التلقيح الإصطناعي بين البويضات من الوالدة، والحيوان المنوي من الوالد. وفي حال تمّ الأمر بنجاح، فإن الولادة القيصرية هي الخيار الأفضل في هذه الحالة، ويمكن أن يساهم الرحم المزروع في الحمل مرات عديدة في حال حققت المرة الأولى النجاح المناسب، قبل إزالته من جسم المرأة بعد تحقيق أمنيتها بالإنجاب.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ما لا تعرفينه عن عملية رفع الرحم
ما رأيك ؟