خلال تقدّمكِ بالعمر... لا تقلقي من التغيّرات المهبلية الكثيرة التي تصيبكِ!

خلال تقدّمكِ بالعمر... لا تقلقي من التغيّرات المهبلية الكثيرة التي تصيبكِ!

إن حالة المهبل الصحية هي من الأمور الأساسية والمهمة جداً عند المرأة، حيث أنه من أهم الأعضاء التي تساعدها على الحمل والإنجاب وتسمح لها بالحفاظ على حياتها الجنسية المثالية. إلا أنه وككل أعضاء الجسم فإن المهبل يتأثر بالتقدم بالعمر وتطرأ عليه الكثير من التغيرات الجذرية، حيث أنه وخلال مراحل حياتك سوف تشعرين بتغيرات كثيرة في إفرازات وملمس وشكل المهبل عندكِ، وذلك وفق المعلومات المفصلّة التي نقدمها لكِ من صحتي:

 

في العشرينات

 

عندما تبلغ المرأة مرحلة العشرينات من عمرها فإن صحة المهبل عندها تكون بحالتها الأمثل والأنسب، وذلك بسبب إرتفاع مستويات الهرمونات الجنسية عندها مثل الإستروجين والبروجيسترون والتستوستيرون. وهنا نشير الى أنه لا حاجة أبداً لتنظيف المهبل من الداخل وإستخدام المنتجات المخصصة لذلك، لأنه يقوم بتنظيف نفسه بنفسه.

 

خلال فترة الثلاثينات

 

نتيجة التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تمر بها المرأة في هذه المرحلة من عمرها قد يتغيّر لون الشفرات الداخلية للمهبل لتصبح داكنة، مع العلم أنه وبعد تكرار تجارب الولادة، يمكن أن يفقد المهبل مرونته ما يؤدي الى توسّعه أكثر من المعتاد. وهنا ننصح المرأة بممارسة تمارين كيجل التي تساعد على تقوية عظام الحوض وتحدّ من خطر الإصابة بسلس البول بفعل التقدم بالعمر.

 

خلال فترة الأربعينات

 

في هذه الفترة التي تسبق إنقطاع الحيض يعاني جسم المرأة من إنخفاض حاد في مستويات هرمون الأستروجين، ما يؤدي الى قلة سمك جدار المهبل وجفافه، ويرفع من نسبة الإصابة بالالتهابات الحادّة والمزعجة في المنطقة الحميمة.

 

خلال الخمسينيات من العمر

 

من الطبيعي أن يتغير عمل وشكل المهبل لدى المرأة مع تقدمها بالسّن، ومع بلوغها الخمسين من العمر فهي تصل في هذه الفترة الى مرحلة سن اليأس أي إنقطاع الطمث، ما يؤدي بالتالي الى تقلص حجم الفرج حيث أن مستويات هرمون الإستروجين تكون قد إنخفضت بشكل ملحوظ. 

 

إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل التي تصيب المهبل:

 

لا تهملي هذه الاعراض التي تدّل على إصابتكِ بإلتهابات المهبل!

6 نصائح تساعدكِ في الحفاظ على صحة وسلامة المهبل!

5 خطوات يومية كفيلة بعلاج مشكلة جفاف المهبل عندكِ!

‪ما رأيك ؟