تُعتبر عدوى المسالك البولية شائعة الحدوث عند المرأة نظراً لاختلاف طبيعة الجهاز البولي بين الجنسين، حيث أنّ مجرى البول عندها أقصر من الرجل ممّا يسهّل وصول البكتيريا إلى المثانة. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أعراض التهاب المسالك البولية لدى المرأة.
- الحرقة أثناء التبوّل:
من الطبيعي الشعور بحرقة أثناء التبوّل في حال الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة، بالإضافة إلى ملاحظة زيادة الحاجة إلى التبول بشكلٍ متكرّر.
- تغيّرات في البول:
يُعتبر تغيّر لون البول من الأعراض الشائعة التي قد تدلّ على الإصابة بعدوى المسالك البوليّة، حيث يصبح داكناً أكثر من ذي قبل في الحالات العادية قبل حدوث العدوى. كما يمكن ملاحظة ظهور نزيف دموي في البول مترافق مع رائحة كريهة.
- إفرازات بيضاء:
الإصابة بمختلف أنواع العدوى المهبلية عادةً ما ينتج عنها ظهور إفرازات بيضاء سميكة. ويُعتبر هذا الوضع شائعاً في حال معاناة المرأة من عدوى الخميرة المهبلية والتهاب المسالك البولية.
- حكّة:
غالباً ما تُعدّ الحكّة من الأعراض الشائعة المرافقة لكافة أنواع الالتهابات خصوصاً في المنطقة الحساسة، وهذا ينطبق عند الإصابة بالتهابات المسالك البولية. وتترافق الحكّة مع تهيّج في منطقة المهبل وتورّم خفيف فيها بحسب حدّة الحالة.
- الألم في الحوض:
عادةً ما يدلّ الشعور بالألم أو الثقل في منطقة الحوض على التهاب المسالك البولية، إذ يُعتبر هذا العارض شائعاً عند النساء.
- ألم أسفل الظهر:
بالإضافة إلى الشعور بألم في منطقة الحوض، يمكن أن تشعر المرأة المصابة بالتهاب المسالك البولية بألم أسفل الظهر، خصوصاً مع تقدّم الحالة ممّا يدقّ ناقوس الخطر للكشف على صحّة الكلى والتأكد من صحّتهما.
- الحمى والقشعريرة:
يمكن لالتهاب المسالك البولية لدى المرأة أن يجعل الجسم يختبر بعض التغيّرات في درجة حرارته حيث أنها قد ترتفع إلى 39 أو 40 درجة مئوية. وتُعدّ القشعريرة شائعة وقد تترافق مع الحمى وتغيّر في الحالة العامة للجسم.
تتعدّد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب المسالك البولية عند المرأة، لعلّ أبرزها إهمال النظافة الشخصية وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين خصوصاً مع التقدّم في العمر.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
المزيد حول التهابات المسالك البولية في ما يلي:
ما رأيك ؟