4 مخاطر لإهمال علاج الضعف الجنسي عند الرجل

4 مخاطر لإهمال علاج الضعف الجنسي عند الرجل

يُعاني بعض الرّجال من مشاكل جنسيّةٍ شائعة منها الضّعف الجنسي، حيث غالباً ما يميل إلى إهماله وتأجيل علاجه على الرّغم من وجود رغبةٍ قويّة بالشّفاء منه نظراً للإزعاج والإحراج الذي يُسبّبه له بشكلٍ قد يُعيق حياته الجنسيّة.

 

فما هي مخاطر إهمال علاج الضعف الجنسي عند الرجل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

القلق الدائم والتوتّر المستمرّ

 

تُساعد ممارسة العلاقة الحميمة في التخلّص من التوتّر والقلق والعصبيّة كلّ المشاعر السلبيّة، عن طريق إفراز الجسم لهرمون السعادة المعروف بالدوبامين ما يُساهم في قتل هرمون التوتر أي الكورتيزول.

 

هذه الحياة الجنسيّة الطبيعيّة لا يُمكن لمريض الضّعف الجنسي أن يتمتّع بها بسبب مُعاناته من هذه المشكلة، أي أنّ التوتّر لا يتمّ القضاء عليه بالشّكل المطلوب بالمقارنة مع الرّجل الذي لا يُعاني من الضّعف الجنسي.

 

لذلك، فإنّ إهمال علاج هذه المشكلة يؤدّي إلى مُضاعفة الشّعور بالتوتّر والقلق عن طريق الامتناع عن الممارسة الحميمة النّاجحة وأيضاً الإحراج الذي يُسبّبه هذا الأمر بالنّسبة إلى المريض.

 

مشاكل القلب والأوعية الدمويّة

 

إنّ إهمال علاج الضّعف الجنسي يُمكن أن يُسبّب العديد من التّأثيرات السلبيّة على صحّة القلب، انطلاقاً من أنّ الضّعف الجنسي حالةٌ مرتبطةٌ ببعض الأمراض الصحّية وخصوصاً تراكم الدّهون على جدران الشّرايين، ارتفاع ضغط الدم، قصور في عضلة القلب ومشاكل القلب والأوعية الدمويّة المتنوّعة.

 

نتيجة هذه العلاقة المُترابطة، فإنّ علاج المشاكل الصحّية المذكورة قد يُساهم في عودة الأمور إلى مجراها الطّبيعي لناحية التخلّص من الضّعف الجنسي أمّا وبحال لم يخضع المريض لأيّ علاج، فقد يكون معرّضاً بسبب ذلك لخطر الإصابة بنوباتٍ قلبيّة مُفاجئة.

 

صعوبة الشّفاء من الضّعف الجنسي

 

إهمال علاج الضّعف الجنسي قد يؤدّي إلى صعوبة أو استحالة الشّفاء منه، إذ أنّ الحالة كلّما تقدّمت ولم تُعالج في بدايتها يُصبح من الصّعب القضاء عليها نتيجة لتطوّر الأعراض والتأثيرات السلبيّة.

 

فقدان الثقة بالنّفس

 

نظراً للإحراج الكبير الذي يُسبّبه الضعف الجنسي، يُمكن أن يصل المريض إلى حالةٍ من فقدات الثقة بالنّفس بسبب عدم تمتّعه بحياةٍ جنسيّة طبيعيّة.

كما أنّ إهمال علاج الضّعف الجنسي يجعل الرّجل يخسر كثيراً من تقديره لذاته ومن ثقته بقدراته الجسديّة والجنسيّة.

 

أخيراً، فإنّ ما يجعل علاج حالات الضّعف الجنسي أو العقم بين الرّجال صعباً هو التّقاليد الاجتماعيّة والمفاهيم الخاطئة المُنتشرة في المجتمعات التي تجعل المريض يخجل من الإفصاح عن إصابته بأيّ مشكلةٍ جنسيّة وهو ما يجعله يرفض الذّهاب إلى طبيبٍ متخصّصٍ لعلاجه.

 

لقراءة المزيد عن الضعف الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:

 

هذا ما يؤدّي إليه الخجل من الاعتراف بالضعف الجنسي

هاجس الضعف الجنسي يؤرقك؟ هكذا يُمكن التغلّب عليه

هل تريد التعافي من الضعف الجنسي؟ إتبع هذه النّصائح

‪ما رأيك ؟