تحدث عمليّات الأيض داخل الجسم وهي مسؤولة عن إنتاج الطّاقة اللازمة لقيامه بوظائفه الحيويّة، وذلك من خلال هدم المواد الغذائيّة التي يتمّ هضمها في الجهاز الهضمي وتحويلها لشكلٍ من الطّاقة.
ويتأثّر معدّل الأيض ببعض العوامل والأسباب التي تؤدّي إلى تباطئه نذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
التقدّم في العمر
يتزايد معدّل الأيض بشكلٍ طبيعي في الجسم منذ الولادة حتى البلوغ، ثمّ يبدأ بالانخفاض بشكلٍ تدريجي مع التقدّم في العمر.
الهرمونات
تؤثّر بعض الهرمونات في عمليّات الأيض، أهمّها هرمونات الغدة الدرقيَّة. لذلك فإنّ الاصابة بفرط نشاط أو خمول الغدّة الدرقيّة من شأنه أن يؤثّر في الأيض بالزيادة أو النقصان وفي كلتا الحالتين يُنصح مراجعة الطبيب.
حجم الجسم وتركيبته
إنّ الأشخاص الذين يتمتّعون بوزنٍ كبير مع كتلة عضلاتٍ أكبر يحرقون المزيد من السّعرات الحراريّة أثناء الراحة أكثر من غيرهم، لذلك هم أكثر حظاً بالحصول على معدّل أيضٍ سريع.
الوراثة
تُعتبر الجينات الوراثيّة من أبرز أسباب تباطؤ عمليّات الأيض في الجسم وهي من الأسباب التي لا يمكن التحكّم بها بسهولة؛ فالبعض يولدون بمعدّل أيضٍ سريع والبعض الآخر يرثون معدّل الأيض البطيء.
ولكن يمكن مواجهة على هذه المشكلة من خلال ممارسة المزيد من الأنشطة الرياضيّة المنتظمة وبناء العضلات في الجسم لتسريع معدّل الايض.
النمط الغذائي غير السليم
إنّ تنظيم الوجبات خلال اليوم وعدم اللجوء إلى الحرمان أو الحميات القاسية، من شأنه الحفاظ على معدّلات أيضٍ مرتفعة في الجسم بعكس تناول وجبة واحدة مثلاً خلال اليوم، فإنّ ذلك يؤدّي إلى تباطؤ معدّلات الأيض وتدميرها.
الخمول وقلّة النشاط
كلّما تمّ الابتعاد عن الخمول وقلّة الحركة، فإنّ عمليّات الأيض تبقى مرتفعة لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.
مرض السكري
يعاني مرضى السّكري بشكلٍ عام من بطءٍ في عمليّة الايض وحرق السّعرات الحراريّة أكثر من غيرهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ أفضل وسيلة لحرق المزيد من السّعرات الحرارية وزيادة عمليّة الأيض هي ممارسة التمارين الرياضيّة وبناء العضلات، مع الحرص على تجنّب الإفراط في تناول الطّعام والحفاظ على نمط حياةٍ سليم وصحّي.
المزيد حول كيفية التخلص من الدهون على هذه الروابط:
6 تمارين رياضية تخلصكم من دهون البطن!
الدهون أكثر ما يمكن أن يؤذيكم صحّياً... فكيف يمكن أن تتخلّصوا منها؟
ما رأيك ؟