إن هرمون الحليب أو ما يسمى أيضاً بالبرولاكتين تنتجه الغدة النخامية التي تقع أسفل الدماغ وهو المسؤول عن إنتاج الحليب المخصص للرضاعة عند المرأة الحامل وتوسيع الغدد الثدية. أمّا بالنسبة للرجل، فلهرمون الحليب أهمية كبرى من حيث تعزيز التستوستيرون والسائل المنوي.
تأثير هرمون الحليب على الحمل
- إن هرمون الحليب يساعد على تعزيز الخصوبة من خلال تنظيم الدورة الشهرية، زيادة الرغبة الجنسية ورفع فرص الحمل ذلك إذا كان معدّله طبيعياً في الدم أي أقل من 20 نانوغرام عند المرأة غير الحامل بينما يرتفع خلال فترة الحمل والرضاعة ويكون على الشكل التالي:
في الثلث الأول من الحمل: 36 إلى 213 نانوغرام، في الثلث الثاني من الحمل : 110 إلى 330 نانوغرام، أمّا خلال الثلث الثالث من الحمل: 137 إلى 372 نانوغرام .
- إلّا أن الإفراط في إنتاج هرمون الحليب أي ما يزيد عن 100 نانوغرام يؤدي إلى خفض نسبة الحمل ومنع التبويض ذلك لأن الجسم يعمل على أساس أن المرأة حامل أو أنها تقوم بالرضاعة الطبيعية ما يؤدي غلى خفض هرمون الأستروجين والبروجسترون.
ما هو علاج ارتفاع مستوى هرمون الحليب؟
- إن هرمونات الدوبامين خصوصاً نوع Bromocriptin وهو العلاج الأكثر شيوعاً لخفض مستويات البرولاكتين العالية. هذا الدواء يساعد الدماغ على إنتاج الدوبامين للسيطرة على مستويات البرولاكتين وتعديلها في الجسم.
-قد يقترح الطبيب الجراحة إذا لم يخفض العلاج بالدوبامين من مستوى هرمون الحليب المرتفع. فالجراحة يمكن أن يؤديها من خلال الأنف أو الجمجمة العليا وثم يصف بعدها الأدوية المرتكزة على الدوبامين لضمان خفض مستويات هرمون الحليب وإعادته إلى مستوياته الطبيعية.
- تناول مكملّات فيتامين B6 وفيتامين E الغذائية ذلك لأنها تساعد على انتاج الدوبامين في الدماغ ما يقلّل تلقائياً من مستويات هرمون الحليب العالية في الجسم. ولكن من المهم إستشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه المكمّلات الغذائية.
لقراءة المزيد عن الهرمونات إضغطوا على الروابط التالية:
لتنظيم عمل الهرمونات في الجسم اليكم هذه النصائح
ما رأيك ؟