يضطرّ الطبيب في بعض الاحيان إلى طلب إجراء فحص الرنين المغناطيسي للحامل (MRI)، حيث أن هذه الطريقة تمكنه من النظر إلى مختلف الأنسجة الداخلية للجسم دون أيّة حاجةٍ للتدخل الجراحي ما يهّل عليه تحليل حالتها. ولكن هل من الآمن خضوع الحامل للرنين المغناطيسي؟
الرنين المغناطيسي للحامل
أظهرت نتائج دراسة نشرتها مجلة JAMA اجرها قسم الطب العام والطب النسائي في جامعة St Michael’s Hospital الكندية في العام 2016، والتي شملت أكثر من 1.4 مليون حالة حمل أن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) في الثلث الأول من الحمل هو آمن، لكن زيادة الجادولينيوم في التصوير بالرنين المغناطيسي في أي وقت أثناء الحمل قد يزيد بشكل طفيف من مخاطر تطوير مشاكل في النظر.
فالتصوير بالرنين المغناطيسي للحامل هو أفضل بكثير من الطرق التقليدية للتصوير حيث انها قادرة على كشف الكثير من التفاصيل الدقيقة عن حالة الجسم وخلاياه.
وخلال التصوير بالرنين المغناطيسي، يطلب الطبيب من الحامل التمدّد ويتمّ إدخالها في جهازٍ مجوّف على شكل انبوب. وفي هذا المجال المغناطيسي، يتمّ ترتيب جزيئات الماء في جسم الحامل على محور واحد لفترة معينة وتقوم موجات المجال المغناطيسي بتحفيز هذه الجزيئات لإنتاج موجات طاقة بعدها يتمّ انتاج الصور المقطعية المفصلة لأنسجة جسمها.
لماذا تخضع الحامل للتصوير بالرنين المغناطيسي؟
يطلب الطبيب إجراء التصوير المغناطيسي للحامل عندما يرغب بالتأكد من سلامة عظامها وعظام الجنين بالإضافة إلى أعضائهما الداخلية كالمخ والنخاع الشوكي، القلب والأوعية الدموية، العظام والمفاصل والثدي.
بعض النصائح
- من المهم الإلتزام بتوصيات الطبيب ومحاولة عدم التحرّك عند الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي.
- كما انه من الضروري عدم حمل اي قطعة معدنية خلال الخضوع للتصوير المغناطيسي، ذلك لان هذا الأمر من شأنه ان يفسد جودة الصورة.
- وفي حال امتلاك الحامل لمعدن داخل جسمها بسبب حوادث أو عمليات جراحية، يجب عليها بالتالي إخبار الفني المسؤول عن التصوير.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
هذه المعلومات يجب أن تعرفيها اذا وصف لكِ الطبيب مثبّتات الحمل
ما رأيك ؟