أثناء فترة الحمل، يضعف عمل الجهاز المناعي في الدفاع عن الجسم ومحاربة كافة أنواع الفيروسات أبرزها البرد والإنفلونزا والزكام. وعلى الرغم من أن أغلبية الفيروسات لا تشكّل أيّ خطر على الصحة في فترة ما قبل الحمل إلّا أنها يمكن أن تتطوّر بشكل سريع وسيء خلال الحمل وتؤثّر على صحة الحامل والجنين بحال لم يتم علاجها بشكل صحيح.
كيف يؤثّر الزكام على الحامل؟
- إن الزكام يسبّب الإزعاج وعدم الراحة للمرأة الحامل وهو يؤثّر بشكل أساسيّ على نشاطها اليومي إذ يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب خصوصاً إذا ترافقت أعراضه مع ارتفاع حرارة الجسم.
- تعاني المرأة الحامل خلال الإصابة بالزكام من مشكلة انسداد الأنف والشعور بضيق النفس بشكل متكرّر خصوصاً خلال الليل وأثناء النوم ما قد يؤدي أيضاً إلى اضطرابات النوم والأرق.
- يؤثّر الزكام على الحامل أيضاً من خلال الصداع الدائم الذي يرافقها طيلة فترة الزكام خصوصاً عند المحاولة على التركيز.
- من الأعراض التي ترافق الزكام ايضاً هي الألم والضغط في الصدر والبطن وذلك بسبب العطس ومحاولات النفخ المستمرّة لفتح مجاري الأنف والتنفس بشكل جيّد.
- كما ان الزكام يؤثر على الحامل من خلال زيادة تدفّق الدم في الجسم بنسبة 40% بسبب توسّع الشرايين وهذا ما سوف ينعكس على المجاري الانفية ويؤدي إلى تصريف أكبر.
- وللزكام أيضاً تأثير كبير على بشرة المرأة الحامل المحيطة بالأنف وقد تؤدي إلى جفافها وتشققها بسبب الاستخدام المتكرّر والكثيف للمحارم الورقية.
طرق التخفيف من تأثيرات الزكام على الحامل؟
للتخفيف من اعراض الزكام، على الحامل أن تتبع النصائح التالية:
- تناول الشوربة الساخنة الغنية بباقة من الخضار التي تحتوي على الفيتامين C مثل الجزر، الليمون الحامض...
- شرب شاي الأعشاب مثل الزنجبيل، النعناع، البابونج وغيرها.
- ادراج الألبان والحبوب الكاملة في النظام الغذائي لأنها تساعد على التخفيف من أعراض الزكام.
- إن انسداد الانف يسبب إزعاجا لذا وللتخلص منه على المرأة الحامل استنشاق البخار أو استخدام رذاذ الأنف بالماء المالح ولكن طبعاً عليها استشارة طبيبها الخاص ليصف العبوات الآمنة للحمل.
- يمكن للحامل أن تتناول الباراسيتامول لأنه يساعد أيضا على تخفيف سيلان أو انسداد الأنف ولكن طبعاً بعد استشارة الطبيب.
لقراءة المزيد عن الزكام إضغطوا على الروابط التالية:
230119084449830~.jpg)
ما رأيك ؟