هذه هي العوامل التي تؤثر سلباً على نمو مخ الجنين

ما الذي يؤثر سلباً على تكوّن مخ الجنين؟

هناك بعض العوامل التي لا يمكن للمرأة أو للطبيب التدخل فيها أو الوقاية منها، مثل العوامل الوراثية، حيث يكون لدى بعض الأجنة خلل في الجينات يرثونه من عائلاتهم، وهذا الخلل من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل عامة في النمو، لا سيما نمو الجهاز العصبي والمخ بشكل خاص.

 كما هناك بعض الأمور المؤثرة سلباً على نمو دماغ الجنين والتي من الممكن أن يتم اتخاذ التدابير الوقائية لتجنّبها، وبالتالي حماية الجنين من التشوّهات الخلقية في الدماغ.

وفي السطور التالية نطلعك على أبرز العوامل التي تعيق النمو الصحي لدماغ الجنين:

مشاكل السائل الأمينوسي والحبل السري: أي عدم وجود كمية كافية من السائل الذي يحيط بالجنين في داخل الرحم، ونقصه يحدث ضغطاً على الحبل السري ونقصاً في كمية الأوكسيجين التي تصل إلى الجنين، وذلك من شأنه أن يسبب خللاً في نمو الدماغ خلال الحمل.

إضافة إلى ذلك نذكر التفاف الحبل السري حول عنق الجنين، أو أن يكون الحبل السري قصيراً أو مشكلة عقدة الحبل السري. فكل هذه المشاكل من شأنها أن تؤثر سلباً على كمية الأوكسيجين الواصلة إلى الجنين، وبالتالي فإن نقص الأوكسيجين يسبب الخلل في نمو دماغه.

بعض أنواع العدوى: التي تنتقل من الأم إلى الجنين وتؤثر على نمو دماغه، مثل فيروس الهربس، عدوى GBS وفيروس الإيكولاي. هذه الأنواع من الأمراض من شأنها أن تؤثر على الدورة الدموية لدى الجنين وبالتالي على كمية الدم المحمل بالأوكسيجين الذي يصل إلى دماغه.

تمزّق المشيمة أو تمزّق الرحم: في هاتين الحالتين يحصل نقص في الغذاء والأوكسيجين اللذين يصلان إلى الجنين، وهذا أحد أبرز الأسباب التي تؤثر سلباً على نمو المخ عند الجنين بطريقة صحية وسليمة.