هذا ما تفعله الرياضة الخفيفة بالحامل!

تقليل خطر الإصابة بسكّر وتسمّم الحمل

تقلّ احتماليّة الإصابة بمرضَي سكّر وتسمّم الحمل في حال ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام خلال فترة الحمل، منذ الأشهر الأولى إلى الأخيرة تحت إشرافٍ طبّي مع تحديد الطّبيب لأنواع الرياضات الأنسب في كلّ مرحلة من مراحل الحمل.

الوقاية من السّمنة خلال وبعد الحمل

تحمي ممارسة الرّياضة بانتظام من حدوث مشاكل زيادة الوزن التي غالباً ما تكون شائعةً خلال الحمل، كما تقلّ احتماليّة تعرّض الحامل لزيادة الوزن بعد الحمل. ولكن لا بدّ من الأخذ بالاعتبار ضرورة الانتباه إلى نوعيّة التمارين الرياضيّة بحيث لا تحمل أيّ مخاطر على الصحّة أو سلامة الجنين كالسباحة والمشي.

تخفيف آلام الظّهر

عادةً ما تعمل الرياضة على التّقليل من الشّعور بآلام الظهر، وهذا ما تفعله أيضاً وبشكلٍ أكبر خلال الحمل حيث أنّ آلام الظهر قد تكون مُزعجة للحامل في بعض الأحيان وقد تُعيق القيام ببعض المهام اليوميّة، مع تقدّم الحمل وزيادة ثقل البطن.

تقوية العضلات

تعمل الرياضة على تقوية عضلات أطراف الجسم عند الحامل كما أنّها تُساعدُ على استرخاء عضلات جسمها، وهذا التطوّر يُعتبر مهمّاً خصوصاً في حال الولادة طبيعياً.

بثّ الطاقة الإيجابيّة

تتميّز نفسيّة الحامل التي تُمارس الرياضة عن اللواتي لا يُمارسنَها خلال الحمل، بالطاقة الإيجابيّة والنّشاط؛ حيث أنّ التمارين الرياضيّة من شأنها أن ترفع معنويّات الحامل وتزيد من نشاطها في أداء مهامها اليوميّة بحيويّة، كما تُقلّل من شعورها بالإرهاق والتعب.

تسهيل عمليّة الولادة

تُسهّل ممارسة الرياضة بانتظام على الحامل عمليّة الولادة، ولكن تبقى استشارة الطبيب أكثر من ضروريّة خلال فترة الحمل، لتحديد ماهيّة الرياضة المُناسبة لها ولصحّتها وصحّة جنينها تبعاً للمرحلة التي تمرّ بها ولحالتها الصحّية ووضع الجنين.