يُعتبر البيض مصدراً هاماً للبروتين المهمّ أثناء الحمل وهو جزءٌ أساسيّ في النّظام الغذائي الخاص بالحامل؛ نظراً لأنّ الأحماض الأمينيّة التي تُشكّل البروتين هي اللبنات الأساسيّة للخلايا في جسم الحامل وجسم الجنين.
كذلك، يحتوي البيض على نسبةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات والمعادن الضروريّة لصحّة الحامل وجنينها؛ بما في ذلك الكولين الذي يلعب دوراً هاماً في تطوّر ونموّ دماغ الجنين بالإضافة إلى تأثيره في منع عيوب الأنبوب العصبي.
ولكن ماذا عن صفار البيض؟ وهل يُشكّل خطراً على الحامل والجنين في حال تناوله أثناء الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
صفار البيض والكولسترول... والحمل
يُمكن للحامل التي لا تُعاني من ارتفاعٍ في مستوى الكولسترول أن تتناول بيضتَين في اليوم؛ لأنّه غذاءٌ شبه خالٍ من الدّهون المُشبّعة.
أمّا في حال الإصابة بمُشكلةٍ في مُعدّل الكولسترول، فيُنصح بتجنّب تناول صفار البيض خصوصاً لأنّ نسبة تركيز الدّهون فيها يفوق النسبة الموجودة في البياض.
صفار البيض: 185 ملغ من الكولسترول
يحتوي صفار البيض في البيضة الواحدة على 185 ملغ من الكولسترول، ويُشار إلى أنّ الكمّية الموصى باستهلاكها من الكولسترول لا يجب أن تتخطّى الـ 300 ملغ في اليوم الواحد؛ حيث أنّ تناول بيضتَين كلّ يوم يمنح الحامل الكمّية الموصى بها من الكولسترول، مع عدم الأخذ في الإعتبار تناول أيّ من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكولسترول.
هل يُمكن تناول صفار البيض يومياً؟
إنّ تناول الحامل لبيضةٍ واحدةٍ أو بيضتَين في معظم أيّام الأسبوع غير ضارّ، ولكن يُمكن للحالمل التي تُعاني من زيادةٍ في الوزن أو من ارتفاعٍ في نسبة الكولسترول في الدم أثناء الحمل أن تُصاب ببعض المُضاعفات الصحّية.
لذلك، يُنصح بتقليل تناول صفار البيض إلى 3 أو 4 مرّات في الأسبوع وتفادي تناوله يومياً. وللحصول على غذاءٍ مُنخفض الكولسترول خلال الحمل، يُمكن تناول بياض البيض فقط.
يُنصح باستشارة الطّبيب بشأن الكمّية الموصى بها من البيض خلال الحمل، من أجل التمتّع بالفوائد التي يزوّد الجسم بها بدل تعريض سلامة الحمل وصحّة كلّ من الحامل والجنين لأيّ خطرٍ مُحتمل نتيجة الإفراط في تناول البيض وخصوصاً الصفار.
لقراءة المزيد عن غذاء الحامل اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟