ما هي الطرق المناسبة للتعامل مع الصدمات خلال الحمل؟

تتعرّض المرأة الحامل خلال تلك الفترة المهمة من حياتها لحوادث خارجة عن إرادتها أحياناً، يمكن ان يطلق عليها اسم الصدمات. ويمكن بالتالي ان تندرج الصدمات تحت نوعين أساسين: الجسدية والنفسية. ولكن هل يسهل التعامل مع هذه الصدمات؟

 

طريقة التعامل مع الصدمات خلال الحمل

الصدمات الجسدية

- يمكن أن تشمل الصدمات الجسدية خلال الحمل السقوط على الظهر، التعرّض لضربة على البطن، الحروق، الكسور وحتى التعرّض لضربات الرأس. إن هذه الصدمات الجسدية خطيرة جداً خلال الحمل ويمكن أن ينتج عنها نزيف للدم، قصر في التنفس، انقباضات في الرحم، عدم الشعور بحركة الجنين لمدة 24 ساعة. كما وأنها من الممكن ان تؤدي إلى موت الجنين أو الولادة المبكرة.

- من هنا، وللتعامل مع الصدمات الجسدية خلال الحمل، من الضروري اولاً ان وفور السقوط يُنصح بعدم نهوض الحامل سريعاً والاستلقاء لفترة على الظهر حتى يتمّ الاتصال بالطبيب المعالج. بعدها، سوف يطلب الطبيب إجراء فحص الموجات فوق الصوتية للاطمئنان على صحة الجنين وعدم تعرّضه لأيّ نوعٍ من الضربات التي يمكن أن تؤثر على نموّه.

- أما بالنسبة للحروق، يجب أن تحصل الحامل على رعاية في غرفة بالمستشفى مجهزة لعلاج حروق الدرجة الثالثة أو أي نوعٍ آخر من الحروق ذلك بهدف حمايتها والحفاظ على حياة جنينها. كما وسوف يطلب الطبيب إجراء فحص دوبلر الذي يقيس تدفق الدم في الأوعية الدموية لدى للتأكد من الكمية المناسبة للأكسجين التي تصل إلى الطفل عبر المشيمة.

 

الصدمات النفسية

- يمكن ان تواجه الحامل العديد من الصدمات النفسية، كموت أحد المقرّبين، الضغوطات النفسية في العمل، الفقر، الحالة الاقتصادية المتردية وغيرها من المشاكل. فهذه الصدمات النفسية هي عبارة عن مجموعة من الأفكار السلبية التي تسيطر على الدماغ وتمنع إفرازه لهرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين والسيروتونين مقابل كثافة هرمون الكورتيزول.

- ولعلاج الصدمات النفسية، من الضروري استشارة الطبيب النفسي والخضوع للعلاج الإدراكي السلوكي الذي يساعد المرأة على تحديد أسباب المشكلة ويعلمها بعض الطرق للتعامل مع الظروف المحيطة.

 

لقراءة المزيد عن صحة الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

لماذا تفقد الحامل شهيتها؟

هل يُمكن علاج الالتهاب الكبدي عند الحامل بالأدوية؟

لماذا يُعتبر الاهتمام بصحة الفم ضروري في الحمل؟