الحمل الكيميائي يكون عندما تتأخر الدورة الشهرية وتكون نتائج الحمل إيجابية، ثمّ تعود الدورة بشكل مفاجئ. هذا الحمل هو عبارة عن إجهاض مبكر جداً، وقد يصبح خطر على حياة المرأة، لذلك يتطلب الأمر تشخيصاً فورياً ومبكراً.
أعراض الحمل الكيميائي
تشمل اعراض الحمل الكيميائي: تأخر الدورة الشهرية، نزيف مهبلي، إيجابية تحليل الحمل، آلام بأسفل البطن وشعور بالدوخة. في البداية يشبه الحمل الكيميائي الحمل العادي من ناحية الشعور بالغثيان وآلام الثديين. ولذلك ينصح إذا كانت المرأة حاملاً وشعرت بألم مفاجئ بأسفل البطن أو نزيف، عليها الاتصال بالطبيب لأنّ الحمل الكيميائي إذا انفجر وسبّب نزيفاً داخل البطن، يؤدي إلى وفاة الأم.
عوامل تزيد من حدوث الإصابة
- إجراء عملية سابقة أو حدوث التهابات في قنوات فالوب
- حدوث حمل كيميائي من قبل
- إذا حدث الحمل أثناء استخدام اللولب أو حبوب منع الحمل
- إذا حصل الحمل عن طريق طفل الأنابيب
فحص الحمل إيجابي؟ راجعي روزنامة الحمل
العلاج
يقوم الطبيب بإجراء منظار للحوض عن طريق البطن تحت التخدير الكامل للتحقق من التشخيص. وفي بعض الأحيان، يتم عمل فتحة كبيرة في أسفل البطن ليتمكن الطبيب من استئصال الحمل الكيميائي. كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي مثل الميثوتريكسات، الذي يعمل على قتل خلايا الحمل ويقلل من نموها. في القليل من الحالات يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية وإعطاء علاج كيميائي معاً.
إنّ حدوث الحمل الكيميائي من قبل يزيد من فرصة حدوثه ثانياً، لكن أغلبية النساء سوف يحملن حملاً طبيعياً.
ما رأيك ؟