هل سمعت من قبل عن الحمل الكيميائي وهل تعرفين ما هو؟ من المهم أن تعرفي أن هذا النوع من الحمل يسبب ما يقارب 75% من حالات الإجهاض. وفي ما يلي سنطّلع وإياك على ماهية الحمل الكيميائي، أسبابه، أعراضة وطرق علاجه.
تعريف الحمل الكيميائي
هو الحمل الذي ينتهي تلقائياً في مرحلة مبكرة من الحمل، أي قبل أن تخضع المرأة إلى الفحص بالموجات الصوتية. ويُطلق عليه هذا الإسم لأنه يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمونات الحمل في الجسم بما يكفي للحصول علة نتيجة إيجابية عندما يتم إجراء اختبار هرمون الحمل hCG، ولكن هذه النتيجة الإيجابية تكون لفترة قصيرة إذ أن معدل الهرمون ينخفض بعد وقت وجيز عند عدم نجاح البويضة المخصبة في الإنغراس في جدار الرحم لانطلاق رحلة الحمل.
وتتعلق هذه التسمية بسبب آخر وهو طريقة التشخيص. فكيس الحمل الكيميائي يكون صغيراً جداً لدرجة أنه لا يظهر في الصورة الصوتية التي يجريها الطبيب للمرأة، فيكون بحاجة إلى إجراء اختبارات الدم، أي الكشف عنه بواسطة الطرق البيوكيميائية.
أسبابه
يحدث الحمل الكيميائي عادة عندما تكون البويضة المخصبة مصابة بخلل كروموزومي ما، أو إذا كانت المرأة قد حملت وهي في عمر متقدّم أي بعد الخامسة والثلاثين من العمر، أو إذا كانت شديدة النحافة أو إذا كانت نسبة هرمون البروجسترون في جسمها غير كافية للحفاظ على الحمل.
ما هي الأعراض
ليس هناك أعراض محددة للحمل الكيميائي، فقط بعض التشنجات في البطن والنزيف، لذلك فإن معظم النساء اللواتي يصبن به قبل إجراء الاختبار المنزلي، يعتقدن أنه الحيض.
هل هو خطير على الخصوبة؟
غالباً لا يؤثر الحمل الكيميائي على خصوبة المرأة ولا يقلل من فرص نجاحها في الحمل، ولكن من المهم أن يعرف الطبيب الأسباب التي أدت إلى حصول هذا الحمل لعلاجها ومساعدة المرأة في تعزيز صحتها الإنجابية، وحمايتها من التعرّض إلى هذه التجربة من جديد.
إقرئي المزيد حول اختبارات الحمل في هذه الروابط:
4 حقائق يجب معرفتها قبل إجراء اختبار الحمل المنزلي
ما رأيك ؟