من الشائع أن تعاني الحامل من الصداع بشكلٍ متكرّر خلال فترة الحمل خصوصاً في الأشهر الأولى والأخيرة نتيجة ارتفاع الهرمونات في جسمها وتقلّبها بالإضافة إلى زيادة حجم الدم لتلبية احتياجات الجنين لكي ينمو ويتطوّر بشكلٍ سليم.
ويمكن أن تختلف حدّة الصداع من حامل إلى أخرى، بحيث قد يكون شديداً ويفوق القدرة على التحمّل في بعض الأحيان، ممّا يدفع الحامل إلى البحث عن طرقٍ فعالة للتخلص منه، خصوصاً أنّه يُنصح بتحنّب تناول الأدوية خلال فترة الحمل.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن للحامل أن تعالج الصداع وتتخلّص منه بطرق طبيعية من دون اللجوء إلى أيّ أدوية.
أخذ قسطٍ من الراحة
عند الشعور بالصداع يُنصح بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة وتدليك الرأس أو الرقبة بلطف في حال الشعور بألمٍ فيها.
تنظيم النوم
من الجيّد اتباع نمطٍ يومي منظّم لمواعيد النوم، لأنّ الحرمان القليل من النوم خلال الحمل يمكن أن يتسبّب بصداع شديد.
أخذ حمامٍ دافئ
قد يُفيد الإستحمام بالماء الدافئ لتهدئة الصداع والتخلّص من مسبباته خصوصاّ إذا كان الضغط النفسي أو التشنّج يقف وراء الشعور بهذا الألم. كما يمكن الإستعانة بكمادات دافئة ووضعها أسفل الرقبة لتحسين الدورة الدمويّة في الجسم وبالتالي التخلّص من الصداع.
الإنتظام في تناول الطّعام
إنّ تناول وجبات الطعام في أوقاتٍ منتظمة والحرص على اتّباع نظام غذائي صحّي ومتوازن يمكن أن يساعدا في الوقاية من الصداع وتخفيفه في حال الإصابة به، كما يُنصح بتوزيع وجبات الطعام على وجبات خفيفة خلال النّهار لمنع الشعور بالجوع.
الإكثار من شرب السوائل
هذه العادة الصحية لا بدّ من اعتمادها يومياً وفي كلّ الفترات، خصوصاً خلال الحمل، نظراً لأنّ شرب الماء بشكلٍ خاص والسوائل بشكلٍ عام يمكن أن يقي من الصداع ويخفّف منه إنطلاقاً من دوره الفعال في الحماية من الجفاف.
ممارسة أساليب الإسترخاء
تتعدّد الأساليب التي تساعد على الإسترخاء، فيمكن تجربة ممارسة التنفس العميق وتمارين اليوغا أو التدليك أو التأمل.
القيام بنشاط بدني يومي
يُفضّل الحرص على جعل النشاط البدني من ضمن الروتين اليومي للحامل، إذ يُعتبر المشي والتمارين الهوائيّة المعتدلة من أهمّ النشاطات التي يمكن أن تفيد الحامل وتخلّصها من الصداع شرط ممارستها تحت إشرافٍ طبّي.
وتكمن النصيحة الأهمّ في أن تحرص الحامل على تجنّب مسببات التوتّر قدر الإمكان، لأنّه عادةُ ما يُعتبر السبب الرئيس لشعورها بالإرهاق والتّعب العام وإصابتها بالصداع. وهذا ممكن من خلال تفادي التعرّض لبعض الروائح أو الأطعمة أو الأمور الأخرى التي تحفّز الصداع.
اقرأوا المزيد عن الصداع أثناء الحمل على هذه الروابط:
ما رأيك ؟