إن حجم بطن الأم الحامل قد يدل إلى حالة الجنين الصحية وإيقاع نموه. وفي ما يلي سنشرح لك الأسباب التي تؤدي إلى صغر حجم البطن أثناء الحمل، منها من الممكن أن تكون صحية، أو متعلقة بنمو الجنين أو بالحجم الأساسي للأم قبل الحمل.
صغر حجم البطن أثناء الحمل
إن ملاحظة صفر حجم البطن لدى الحامل عادة تتم خلال المراحل الأخيرة من الحمل، حيث يكون نمو الجنين قد قارب على الاكتمال، لذلك يكون من الممكن تقدير الحجم النهائي للجنين ووزنه والاستنتاج ما إذا كان صغيراً أو طبيعياً.
وعادة يُعتبر حجم بطن الأم دلالة على حجم الجنين، لذلك إذا لوحظ أن حجم البطن صغيراً فذلك من الممكن أن يدل على بطء نمو الجنين. ولكن حتى يستطيع الطبيب الاستنتاج، يجب أولاً أن يأخذ بعين الإعتبار حجم الأم ووزنها قبل الحمل، إضافة إلى حساب عمر الجنين الحملي بدقة، أي منذ اليوم الأول للدورة الشهرية التي حصل فيها الحمل، أي اليوم الأول لنزول الطمث الأخير قبل الحمل.
ما هي الأسباب؟
إذا كانت الأم متأكدة من عمر حملها، وكان حجم بطنها صغيراً، هنا يقوم الطبيب بفحص الجنين والسائل المحيط به والمشيمة بواسطة الإيكو للتأكد من أن النمو يتم بشكل طبيعي وصحي، وأن ليس هناك تأخر فيه، أو لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء صغر حجم البطن وهي كالتالي:
- بنية الأم، بحيث من المعروف أن الأم النحيلة جداً والطويلة يكون في الغالب حجم بطنها صغيراً أثناء الحمل، كما وأن هذه النساء ينجبن في الغالب أطفالاً صغار الحجم.
- نقص في الغذاء الذي تتلقاه الأم، وهو من شأنه أن يجعل نمو الجنين بطيئاً، وهنا يقوم الطبيب بتعديل النظام الغذائي للأم ويصف لها المقوّيات والفيتامينات للمحافظة على صحتها وصحة الجنين.
- إصابة الأم بأمراض السكري أو القلب والأوعية الدموية، أو ارتفاع الضغط إضافة إلى فقر الدم وأمراض الكلى، كلها عوامل ممكن أن تؤدي إلى صغر حجم الجنين.
- العوامل الوراثية أو صغر سن الأم التي إن كانت ما تزال تحت عمر الثامنة عشرة ممكن أن يكون حملها صغير الحجم.
إقرئي المزيد حول حجم الجنين في الرحم:
من المهمّ أن تعرفي كيف يؤثر سكري الحمل على حجم الجنين!
ما رأيك ؟