ما أضرار تناول السكريات في نهاية الحمل؟
11-12-2019
يلعب النّظام الغذائي دوراً هاماً وأساسياً خلال فترة الحمل نظراً لتأثيره المُباشر على صحّة كلّ من الحامل والجنين، لذلك يُنصح باتّباع نمطٍ غذائيّ صحّي ومُتوازن لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضروريّة وتجنيبه الأطعمة غير الضّرورية.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأضرار التي تنتج عن تناول السكريات في الثلث الثالث والأخير من الحمل.
السّمنة
من الشائع أن يتسبّب تناول السكريات خلال فترة الحمل عموماً وفي الثلث الأخير منه خصوصاً، في زيادة الوزن أو السّمنة؛ إذ أنّ السّكريات تزيد من الوزن بشكلٍ كبير وتتسبّب في صعوبة التخلّص بعد الولادة من الوزن الزائد الذي تمّ كسبه خلال الحمل.
تفاقم أعراض الحمل
تناول الحامل للسكريات في نهاية الحمل قد يزيد من الأعراض المُصاحبة والتي عادةً ما تكون مُزعجة؛ مثل القيء والغثيان والتقلّبات المزاجيّة وغيرها من الأعراض التي تتأثّر بشكلٍ مُباشر بالغذاء المُتناوَل.
سوء التّغذية
يُقلّل الإفراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالدّهون الزّائدة والسّكريات من رغبة الحامل في تناول الأطعمة الصحّية الضروريّة للحامل ولنموّ الجنين وتطوّره؛ ما قد يُعرّضهما للخطر لأنّهما يُصبحان عرضةً للإصابة بسوء التغذية نتيجة نقص الفيتامينات والعناصر الغذائيّة الهامة في الجسم.
زيادة خطر الإصابة بالسّكري
يزيد الإكثار من تناول السّكريات من نسبة السّكر في جسم الحامل؛ ما يزيد بدوره من خطر الإصابة بسكّري الحمل وما ينتج عنه من مُضاعفات مثل سقوط الحمل أو وفاة الطّفل أثناء الولادة في بعض الحالات. لذلك يُنصح بالإعتدال في تناول السكر والكربوهيدرات خلال فترة الحمل.
الولادة المبكرة
قد يزيد الإفراط في تناول السكريات في الثلث الأخير من الحمل، من خطر حدوث الولادة المبكرة، والتي بدورها تتسبّب ببعض المُضاعفات للجنين مثل عدم اكتمال الرّئتين وصعوبات في التنفّس ومشاكل القلب وضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى مُضاعفات على المدى البعيد في بعض الأحيان.
التأثير السلبي على الطّفل
في حال أكثرت الحامل من تناول السكريات وخصوصاً في الثلث الأخير من الحمل، قد تُنجب طفلاً يتوق بشدّة لتناول السكريات، ما قد يؤدّي إلى تعرّضه للسّمنة وسوء التغذية على المدى الطويل.
لقراءة المزيد عن غذاء الحامل اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟