ما أسباب تأخّر نموّ الجنين؟

مشاكل في المشيمة

قد تكون هناك مشكلة في المشيمة؛ وهي النسيج الذي يربط الجنين مع والدته ويُخلّصه من الفضلات وتُعتبر المشيمة الناقل الرّئيس للأوكسيجين والتّغذية إلى الجنين من أجل نموّه وتطوّره. وللإصابة بمشاكل في المشيمة أسبابٌ عدّة تختلف وفق الحالة.

عادات سيّئة للحامل

تؤثّر العادات التي تتبعها الحامل بشكلٍ أساسيّ على الجنين ونموّه في الرّحم؛ فإذا كانت سيّئة لا بدّ أن تنعكس سلباً على تطوّر الجنين. ومِن العادات السيّئة الشّائعة التي تُتّبع أثناء الحمل مِن قِبل الحوامل نذكر التّدخين والتعرّض للتدخين السلبي أو ضعف التّغذية أي عدم تزويد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة الضّرورية.

إصابة الحامل بمرضٍ مُزمن

يُمكن أن تكون الحامل مُصابةً بأحد الأمراض المُزمنة مثل أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، أو أمراض الرّئة والجهاز التنفّسي، أو مشاكل الكلى أو مرض السّكري. هذا الواقع يؤثّر بشكلٍ أساسيّ على الجنين من حيث التسبّب بضعفٍ في نموّه وتطوّره في الرّحم ما قد يؤدّي إلى بعض المُضاعفات.

إصابة الحامل بعدوى في الجهاز البولي

إنّ مُعاناة الحامل من الإلتهابات عموماً أو مِن عدوى في الجهاز البولي خصوصاً، وتركها من دون علاج قد ينعكس على الجنين ويُسبّب تراجعاً أو نقصاً في نموّه خلال مراحل الحمل.

العيوب الخلقيّة

مِن المعروف أنّ إصابة الجنين بالتشوّهات أو العيوب الخلقيّة أو الإضطرابات الكروموسوميَّة يُسبّب ضعفاً في نموّه وتراجعاً في تطوّره في الرّحم أثناء مراحل الحمل؛ وهذا يظهر من خلال المُتابعة الدوريّة التي تقوم بها الحامل عند الطّبيب الذي يُطلعها على صحّة الجنين ووتيرة نموّره بالأشهر والأسابيع.