يُعتبر النزيف من الأسبوع الأول من الحمل تحديداً وفي بداية الحمل عموماً، من الأعراض الشائعة التي قد لا تكون مقلقة إلا أنّ مراجعة الطّبيب تبقى ضروريّة للإطمئنان، خصوصاً إذا ترافق النزيف مع أعراض أخرى مثيرة للقلق.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الأسباب الشائعة لحدوث النزيف في الأسبوع الأول من الحمل.
انغراس البويضة المخصبة
نتيجة لانغراس البويضة المخصّبة في بطانة الرحم، يواجه الجسم نزيفاً غالباً ما يتوقّف من تلقاء نفسه ولا يدعو للقلق كما أنّه لا يحتاج إلى تدخّلٍ طبّي.
في هذه الحالة، تنزل كمّية من الدم في الفترة القريبة من الدورة الشهرية المعتادة لدى المرأة، ممّا قد يجعلها غير قادرة على التمييز أحياناً بين دم الدورة ودم الحمل، إلا في حال انتبهت لبعض الفوارق بينهما.
الإجهاض المبكر
هو خسارة الحمل قبل انقضاء 24 أسبوعاً منه مع حدوث نزيف، أيّ أنّ فقدان الحمل يحدث في هذه الحالة في بدايته وأحياناً في الأسبوع الأول منه، وفي بعض الأحيان يمكن ألا تعرف المرأة أنّها حامل قبل أن يحدث هذا الإجهاض.
تتعدّد الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث الإجهاض المبكر، منها ما يكون متعلّقاً بالجنين والبعض الآخر بالحامل.
الحمل خارج الرحم
يُعرَف أيضاً بالحمل المنتبذ، وهو عبارة عن انغراس البويضة خارج الرحم وغالباً ما يحدث الإنغراس في قناة فالوب مع ملاحظة بعض الأعراض المصاحبة.
يسبّب الحمل خارج الرحم النزيف في بداية الحمل، وعند تشخيص الحالة ينصح الطّبيب بإنهائه لأنّ البويضة وفي حال استمرارها في النمو في قناة فالوب فإنّها قد تنفجر وتهدّد حياة الأمّ.
تغيّرات في الرحم
نتيجة بعض التغيّرات في الرّحم، يمكن أن يحدث النزيف في الأسبوع الأول من الحمل وقد يعود السبب إلى زيادة تدفق الدم في عنق الرحم. كما يمكن الربط بين النزيف في بداية الحمل والإلتهاب في المهبل أو عنق الرحم.
يُنصح باللجوء إلى الطّبيب فور نزول الدم أثناء الحمل لإجراء الفحوصات اللازمة من أجل تشخيص الحالة والإطمئنان لصحة الأم وسلامة الحمل، كما من المهمّ الحرص على اتّباع الإرشادات الطبية بحذافيرها تجنّباً لحصول بعض المضاعفات.
المزيد من المعلومات عن نزيف الحمل في المواضيع التالية:
ما رأيك ؟